-
الإصلاح الجذري : الأخلاقيات الإسلامية والتحرر
يخاطب طارق رمضان، في كتابه هذا: الإصلاح الجذري: الأخلاقيات الإسلامية والتحرر، المجتمعات الإسلامية في الشرق والغرب على السواء، ويدعوهم إلى إصلاح جذري قائم على التحول، ومتسلح بالوسائل الروحية والفكرية والعلمية للتعامل مع الواقع، والإبحار في ميادين المعرفة كافة، استعداداً لمواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية والفلسفية والأخلاقية.
-
الإله المجهول-عن اللاأدرية
يمثل هذا الكتاب مجموعة من النصوص التي كُتبتْ خلال الخمسة عشر عاماً الماضية عن مواضيع تتعلق بفلسفةِ الدين، وبتُّ أفكر في هذه المواضيع وأكتبُها منذ أكثر من خمسين عاماً إلى اليوم. وبما أنَّني طالبٌ في قسم الفلسفة في الجامعة البابوية الغريغورية في روما عام 1952، قدمتُ رسالةً علمية عن كتاب اللاهوتي أوستن فرير في أوكسفورد بعنوان “التناهي واللاتناهي”. واستُهِلَ هذا الكتاب بمقدمةٍ غنيةٍ وأنيقة عن نسق علم اللاهوت الطبيعي. وبناءً على طلبٍ من الكاهن كتبتُ أطروحةً لنيل درجة الدكتوراه في اللاهوت من الجامعة الغريغورية عن “فلسفة التحليل اللغوي ولغة الدين” بعد ست سنواتٍ. -
الإمامة والسياسة ؛ الخطاب التاريخي في علم العقائد
الإمامة أو السياسة تفكير في جملة المبادئ والقواعد التي تنظم وضعاً اجتماعياً ما في لحظة معينة. وهنا فإن نقطة البدء عند من يفكر في الإمامـــة هي “الحاضر”،الذي قد ينطلق منه “الماضي” باحثاً فيه عما يؤسسه ويكرسه أو يخلخله ويزحزحه. أما “التاريخ”، فهو قول عن الماضي بقصد العظة والاعتبار في الأغلب. لكنه يبدو أن كل تفكير في الماضي هو تفكير في الحاضر أيضاً، وذلك من حيث إنه قد يستهدف، بدوره، إما تكريس هذا الحاضر أو زحزحته.
وإذن، فالإمامة تفكيرٌ في الحاضر غالباً ما يقصد الماضي، وذلك فيما التاريخ هو تفكيرٌ في الماضي دائماً ما يقصد الحاضر، ويبقى “المستقبل” بعداً غائباً عنهما معاً. لكنه يبدو أنه رغم اختلاف نقطتي البدء بينهما، فإن الحاضر يبتدي بوصفه قصدهما المشترك، إما زحزحة أو تكريساً له. وليس من شك في أن الرابطة بينهما… تعني أن الواحد منهما يتأسس بالآخر ويؤسسه.
-
-
الاخبار السارة عن سوء السلوك (أطفال اليوم أقلّ انضباطًا من أي وقت مضى! فما السبب؟ وما العمل حيال ذلك؟)
لماذا أطفال اليوم أقلّ انضباطًا ممّا كان عليه أطفال الماضي؟ إشكالية أجابت عنها الصحافية كاثرين رينولدز لويس في مقال نشرته في مجلّة ماذر جونز ليصبح المقال الأكثر قراءة في تاريخ المجلّة . انطلقت الكاتبة من هذا المقال لتؤلّف كتاب «الأخبار السارّة عن سوء السلوك» الّذي تخبر فيه عن مشكلاتها في تربية بناتها وتروي قصص عائلات من طبقات وخلفيات اجتماعية مختلفة تعاني مع أولادها في المنزل والمدرسة والسوق والملاعب وسواها. -
الاخلاص للحقيقة
يشرح اوشو في هذا الكتاب نظرية الاودية السبعة التي تمر على المرء ان يمر خلالها كي يصل الى القمة المحاطة بالجبال والوديان اذا تمكن الانسان من العبور ولم يقع في الأشراك ولم يضع او يتعلق وتذكر انه لابد من بلوغ القمة فسيصل الى القمة ويكون هناك احتفال كبير مع كل عبور …كما يعرض اوشو صفات المعلم الحقيقي حسبما يراه الصوفيون ويشرح البقاء والفناء عند الصوفية .. ويقدم ايضا نظرية الطبقات
-
-
-
الانتحار ؛ دراسة في ضوء علم الاجتماع
إنَّ كلَّ حالات الموت الناجمة بشكل مباشر أو غير مباشر عن فعل إيجابي أو سلبي قام به الضحيَّة نفسه وهو يعلم نتيجة عمله. تسمى انتحاراً.
يسعى الكتاب إلى إظهار أثر بعض العوامل في ارتفاع نسبة المنتحرين معتمداً على نتائج الدراسات الاجتماعية، والعمليات الإحصائية. ويذكر من هذه العوامل: الجنون، البيئة، الأسرة، الكحول، العِرق، الدين، الجنس، وغيرها. وهو عبر شروحه التي يقدّمها يحاول تحديد الحجم الفعلي لتأثير هذا العامل أو ذاك.
ويطرح المؤلّف عددا من الأسئلة ليخرج بنتائج مفاجئة. فهل تتخيّل مثلاً أنَّ الذكريات المؤلمة تدفع أصحابها لكي يقوموا بما قام به أسلافهم۰ وهكذا يبدو أنَّ الانتحارَ مُعدٍ لمن لديهم الميول لتكرار ما يحدث. مع ذلك يبقى فعل الانتحار خارج دائرة الأضرار الاجتماعية. ولكلّ شعب نسبة انتحارات خاصة به، وهي نسبة أكثر ثباتاً من نسبة الوفيات الطبيعيّة. هكذا كانت الحال قديماً، لا انتحار من دون موافقة مسبقة من السلطات.