هذا الكتاب ” التوراة الحجازية – تاريخ الجزيرة المكنوز” كشف جديد يلحّ على ثلاثة أقانيم تعدّل الدراسات التوراتية الغربية برمّتها:
1- أن منطقة مكة المكرمة هي الأرض المقدسة التي كتب الله لإبراهيم؛ لا فلسطين.
2- أن بني إسرائيل عرب بائدة كانوا على الحنيفية ثم على شريعة موسى (عيه السلام) ثم على الكفر – بعد غزوة نبوخذ نصر – ثم أصبحوا على الإسلام مع محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأن غالبية يهود اليوم بمن فيهم الذين بفلسطين لا ينتمون لإبراهيم (عليه السلام) بحسب دراسات الأحماض النووية.
3- أن نصوص التوراة وعلى رأسها ألواح موسى (عليه السلام) دوّنت بلغة عربية قديمة هي لهجة كنانة الأولى التي سكنت تهامة الحجاز منذ الألفية 3 قبل الميلاد، وبخط جزم تخالف إملاؤه قواعد سيبويه في الكتابة.ولئن كان للدكتور كمال الصليبي كرّ البصر في جغرافية التوراة فإنه قيّض للدكتور محمد منصور أن يعيد النظر في لغتها وفي جغرافيتها؛ فكشف عن تراث عظيم موغل في تاريخ العرب، ولا غنى عنه لفهم حاضر الأمة العربية بحيوية موروثها.

ما يعذبك ليس ما تعيشه، وإنما رد فعلك على ما تعيشه بسبب جراحك التي لم تُشف بعد

الرفض، والهجر، والإهانة، والخيانة، والظلم: خمسة جراح أساسية هي مصدر آلامنا، سواء كانت جسدية، أو عاطفية، أو ذهنية. وبفضل وصف دقيق لهذه الجراح، تقودنا ليز بوربو نحو طريق الشفاء، إذ إن إدراكنا لهذه الآليات هو الذي سيوصلنا في نهاية المطاف إلى النمو الحقيقي، النمو الذي يفضي إلى أن نكون أنفسنا. إنه دليل مبسط وعملي لتحويل كل مشاكلنا الصغيرة وتحدياتنا اليومية إلى وسيلة للنضج وإلى فرص للتطور الشخصي