-
-
الحق العربي ؛ في الاختلاف الفلسفي
تأتي دراسة الباحث حول الحق العربي في الاختلاف الفلسفي، وقد أفرد الفصل الأول من الكتاب لبيان حقيقة هذا الاتصال بين الحوار والاختلاف، على اعتبار أن هذا الاتصال هو الشرط الذي بوجوده توجد للعرب المشروعية في فتح باب الحوار بصدد حقهم في الاختلاف الفلسفي، وتولّت الفصول الباقية التأسيس لهذا الاختلاف والتمثيل عليه والاستنباط منه، فأقام الباحث في الفصل الثاني الدليل على أن الفلسفة تأخذ بأسباب قومية صريحة كما اجتهد في وضع مفهوم جديد للقومية، وكذا استخرج خطط خطابية ثلاث تنفع في حفظ خصوصية الفلسفة العربية كما تدفع عنها آفات “التفريق = هيمنة الفلسفة اليونانية على الفكر العربي القديم” و”التخريب” و”التهديد”، وهي: “المقاومة” و”التقويم” و”الإقامة”، فخصص الباحث الفصلين الثالث والرابع، لتطبيق خطة التقويم على سوء الترجمة الذي ساد في النقول العربية للفلسفة، كما خصص الفصل السادس والأخير لخطة الإقامة، وهي تتولى الارتقاء بالمعاني الطبيعية إلى رتبة المفاهيم الفلسفية؛ ولإبراز عمل هذه الخطة على أبلغ وجه حاول الباحث تطبيقها على أكثر المعاني تغلغلاً في تداولنا العربي الراهن، ألا وهو معنى “الانتفاضة” أما الخاتمة التي توَّجت هذه الفصول فقد اختصت بالرد المفصّل على شبهة شنيعة يجوز أن ترد على الدعوة إلى بناء فضاء فلسفي قومي؛ وهي أن هذه الدعوة تفضي إلى إنكار المقوّمات الإسلامية لهذا الفضاء.
-
الحكمة القديمة
مة القديمة By Michel Onfray في هذا الكتاب رحلةٌ شيقة مع الفلاسفة القدامى وكيفَ أسَّسوا لمفهوم الحكمة وكيفَ أضحت هذه الحكمة هي مدار الفلسفة إلى يومنا هذا. يقدِّمُ الكاتب قصصًا كثيرة ومهمة تُعرضُ لأوَّل مرة وتتعلقُ بتاريخ الفلسفة القديمة.
-
الحلم وتأويله ؛ المؤلفات شبه الكاملة 5
هذا المجلد الخامس من مؤلفات فرويد شبه الكاملة هو أكثر المجلدات الثمانية تنوعا من حيث مادته، فمن تحليل الأحلام وتأويلها إلى دراسة العلاقة بين الأحلام والهذيان في الفن، وتحديدا في الرواية، إلى محاولة تأسيس علم نفسي ميتاسيكولوجي جديد يكون بمثابة ما بعد علم النفس بالمعنى التقليدي للكلمة، إلى طرق مسألة ممارسة التحليل النفسي من قبل غير الأطباء، تقدم هذه النصوص الأربعة نموذجا عينيا لتطور التحليل النفسي، نظرية وممارسة، على مدى ربع قرن بكامله.
-
الحيوان الأخلاقي ؛ كيف تشكلت الفطرة البشرية ؟
“وليمة فكرية وسردية عظيمة عن أعمق القضايا المتناولة، فيه متعة لكل مفكّر … يشرح بوضوح فهمنا لتطور المشاعر الأخلاقية الإنسانية، ويستخلص آثاره المستفزة للسياسات الجنسية، والعائلية، والسلطوية، والمجتمعية … يكتب السيد رايت بحذاقة متماسكة ومباشرة بلا مواربة، من دون تضحية بالجدية الصادقة لمقصده” . * ستيفن ينكر – مراجعات كتب النيويورك تايمز
“يفتح العين، يحفز الفكر، يُسري القشعريرة في العمود الفقري ويحير العقل، تمنيت لو سبقته التفكير في هذا النوع من الكتب العلمية”. * مات ريدلي – ملحق التايمز الأدبي
“المجال الجديد لعلم النفس التطوري – الساعي لتفسير السلوك البشري والعواطف وفق التطور الدارويني – لن يجد من هو أفضل من روبرت رایت لاستعراضه. فعبر محاولته كشف المنطق التطوري وراء الصداقة، والرومانسية، وكراهية الأجانب، والعنصرية، والتنافس بين الأخوة، وغيرها، تجد رايت يخفف جدية ذكائه بالفكاهة، مزاوجا ذلك بسيرة تشارلز داروين الذاتية التي نظر إليها بما تضمنته من زواج، وحياة جنسية، ومآسي شخصية، وأسفار بضوء الداروينية الجديدة نفسها . . . يُعد هذا الكتاب الاستكشاف المتعمق الأرقى حتى اللحظة في التفكير الدارويني الجديد”.
-
الدهشة الفلسفية
ريد هذا الكتابُ لنفسه أن يكون مدخلاً إلى مفكري الماضي العظام، أولئك الذين اجتهدوا، كلّ على طريقته، في توضيح مشكلات شرطنا التي لا تنقضي، وفهمها والإنخراط فيها ومحبّتها، لأنّه من دون هذه المشكلات، التي كثيراً ما نميل إلى نسيانها أو إنكارها، لن نكون بشراً: لن نحوز لا إمكانية ولا واجب أن نكون كائناتٍ حرّة ومسؤولة.
أن نحوز تلك الإمكانية وذاك الواجب، هوذا ما نكتشفه أمثل إكتشافٍ، على إمتداد الأشكال المختلفة للدهشة الفلسفية
-
الدولة العالقة ؛ مأزق المواطنة والحكم المدني في المجتمعات الإسلامية
إنّ الدولة الوطنية بإعتبارها فكرة حديثة لا يمكن أن تقوم وتستقرّ إلاّ بمراجعة عميقة للتأويل الديني والوظائف الدينية في المجتمع، وأطروحة الدولة الدينية، سواء في شكلها “الإخواني” المعتدل أو “الداعشي” المتطرّف، نسف لمبدأ الدولة الوطنية وليست بديلاً عنها.
والأصولية الدينية (أو الإسلام السياسي) ليست امتداداً للخطاب النهضوي وللحركة الدستورية بل مثّلت إنقلاباً مفهومياً عليهما، ونسفاً لما تحقّق من تطوّر فكري وحضاري، ونسفاً للمواطنة والمدنيّة.
ولن يتحقّق الوفاق في المجتمعات العربية والإسلامية إلاّ بإثبات الطبيعة المدنية للدولة ونقض دعاوى مخالفتها للدين، والردّ على أطروحة الدولتَيْن كما يدافع عنها منظّرون غربيّون في العلوم السياسية.
-
الدولة والمجتمع
يستعرض هذا الكتاب بالدراسة والتحليل قانون سير التاريخ للدول والمجتمعات كما ورد في التنزيل الحكيم، وكذلك مسيرة تطور المجتمعات الإنسانية من عصر الأمومة إلى الأبوة وصولاً إلى عصر المساواة والتعددية. ويشرح لنا أن كل مجتمع أحادي متخلف يحمل بذور هلاكه وعذابه في ذاته، بل هو الذي يعطي الأسباب للخارج للتدخل، كما الحال بالنسبة إلى الاستعمار.
وبعد أن يؤكد أن التنزيل الحكيم لا يدعو إلى إلغاء التعددية والملكية الخاصة، يقدم إلينا مفهوماً أساسياً في حركة سير المجتمعات يرتكز على أنّ التاريخ الإنساني يسير إلى الأمام ونحو التطور والتعددية وهلاك التخلف والأحادية، وذلك مع حديثٍ عن نشوء المدن وصراع سلطة المعرفة وسلطة القانون، إضافة إلى نقاش حول ثنائية الشورى والحرية في التنزيل وقضايا أخرى.
-
الديمقراطية العالمية ؛ فلسفة لأنموذج سياسي
كيف حَدَثَ وصِرنا نَعدُّ الديمقراطية قابلة للتصدير؟ أوْ يكفي أن نُطيح بنظامٍ متسلِّطٍ كي تحُلَّ الديمقراطية محلّه، بل ربّما، مثلما حدثَ في العراق سنة 2003، نحتلّ بلداً بحجّة تحريره؟ كيف لنا أن نقولَ: إنّ الديمقراطية هي “أنموذج” النظام الذي يتوافق بالشكل الأمثل مع بعض التطلعات الأساسية للإنسانية.
للإجابة عن هذه الأسئلة، يعود فلوران غينار إلى الفرضيّات الفلسفية التي تكمن وراء نظريات الانتشار الديمقراطي لاستخلاص طرائق مختلفة للإحاطة بما يسمى “أنموذجاً سياسياً”.
لقد برز منعطفٌ في أثناء هذا الاستقصاء وهو: قبل الثورة الفرنسية وإعلان حقوق الإنسان والمواطن، واللذان أفضيا إلى العالَمية الديمقراطية، لم تكن الديمقراطية الغربية أنموذجاً سياسياً يمكن تعميمه إلا ضمن شروط محدّدة.
ومنذ بداية القرن التاسع عَشَر، صار يُنظَرُ إلى الديمقراطية على أنها فحوى التاريخ نفسه: وبناءً على ذلك وَجَب العمل على توسيع رقعتها، حتى لو تطلب ذلك استعمال القوة.
وإذا أسيْءَ تأويل عالَمية الديمقراطية فيمكن أن يقود ذلك إلى أشدّ التناقضات، وإلى نتائج سياسية وخيمة.
يسعى هذا الكتاب إلى تحصيننا ضدّ كل أنواع الشطط، وإلى منح هذه الفكرة البهية من جديد كلّ أبعادها المعقّدة والعميقة.