تقدم هذه الأبحاث محاولةً لتفسير كيف نشأت التقاليد الدينية بشكل طبيعي في سياق تطور الجنس البشري، بعيدا عن التدخلات الخارقة للطبيعة. وبالتالي فإنها تحرص على البقاء على مسافة آمنة، بعيدا عن أي نقاش يتناول العلاقة بين العلم والدين. وفي سبيل ذلك تعتمد أحدث المفاهيم في العلوم الإدراكية وسيكولوجيا التطور، التي تتناول موضوع الدين، وتسعى إلى أن تقدم، بشكل أمين وصارم، واعتمادًا على أسس متينة، الفرضياتِ التي تفسر ظهور المعتقدات والممارسات الدِّينية وتفسر أيضا ديمومتها.
-
الصيد، والجمع والتنشئة
الصيد، والجمع والتنشئة بقلم مايكلين دوكلف … في هذا الكتاب تعرض دوكليف قصة سفرها مع ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات لتعلُّم استراتيجيات الأبوة والأمومة من العائلات في ثلاثة من أكثر المجتمعات احتراماً في العالم: أُسر المايا في المكسيك، وعائلات الإنويت في القطب الشمالي، وعائلات الهازداب في تنزانيا؛ حيث تبين لها أن هذه الثقافات لا تعاني من المشاكل نفسها التي يعاني منها الآباء الغربيون مع أطفالهم، وأن علاقة الأهل مع الأطفال الصغار تختلف اختلافاً كبيراً عن تلك التي يطورها العديد من الآباء الغربيين، فهي مبنية على التعاون بدلاً من التحكُّم. والثقة بدلاً من الخوف. والاحتياجات الشخصية بدلاً من مراحل التنمية الموحدة. ستجدون في كل قسم من هذا الكتاب دليلاً عملياً لتجربة النصائح على أطفالكم، وسيقدّم لكم نصائح تحت عنوان “اختبرها في النهج” لمعرفة ما إذا كان يتردّد صداها إلى آذان أطفالكم، بالإضافة إلى تقديم دليل أكثر شمولية لبدء دمج هذه الاستراتيجيات في حياتكم اليومية. وهذه الأقسام العملية ستكون مأخوذة من تجربة المؤلفة الشخصية فضلاً عن تجارب أصدقائها في تنشئة الصغار.
-
-
-
الطريق إلى مكة
ما أرويه في هذا الكتاب لا يُعدُّ سيرةً ذاتيةً لامرئ يشعر بالفخر لدور قام به في الحياة العامة، كما لا يُعدُّ رواية لمغامرات خضتها – على الرغم من أنني صادفت مغامرات عجيبة – فإنها لم تمثل لي أكثر من مجرد أحداث مرافقة ومصاحبة لما كان يدور بداخلي وما أصادفه، عدا كل ذلك فهو لا يُعدُّ قصة حياة رجل يفتش بقصد ونية عن إيمان عميق أو عقيدة بذاتها؛ فذلك الإيمان حلّ عليّ عبر رحلة السنين دون أن أسعى إليه.
حكايتي ببساطة هي حكاية اكتشاف رجل أوروبي للإسلام كدينٍ متكاملٍ في أي مجتمع إسلامي -
الطمأنينة الفلسفية
الطمأنينة الفلسفية بقلم سعيد ناشيد … هل الفلسفة من التعقيد بحيث يفضل ألا نطرق بابها، أو هي سفسطة لا تفيد بشيء، أو أن الفلاسفة هراطق زنادقة ينجو من يبتعد عن دربهم؟ هل الفلسفة مجرد تأملات يتم التعبير عنها بلغة يشق على البشر سبر أغوارها؟ كيف تكون الفلسفة متعالية على من يسعى إليها، في حين أنها شكلت الأساس الأول للفكر الإنساني، ومنها تفرعت علومه الأخرى؟ والجواب: إن الفلسفة هي الطريق لتعرف نفسك، هذا ما خله أب الفلسفة وشهيدها الأول: سقراط: «اعرف نفسك بنفسك؟ حين تعرف نفسك تستطيع أن تواجه سطوة مشاعر الخوف والحزن والغضب التي تفضي إلى سوء التصرف، ومن ثم تعريض النفس للمزيد من الخطر نادرا ما تكون النجاة نتاج مصادقات الحياة . فالنجاة هي ثمرة أسلوب في الحياة . هذا ما يحاول هذا الكتاب البرهنة عليه في ساحة الحرب المستعرة داخل ذاتك يستطيع عقلك – إن كان لا يزال صالحا للاستعمال – أن يلعب دور تأمين السلام للتفس. عقلك طوق نجاتك حين تثق به. عقلك خلاصك حين تستنجد به. عقلك حارس أمنك الروحي وطمأنينك حين تعول عليه. عقلك هو صراطك حين تهتدي به لهذه الاعتبارات – لكل هذه الاعتبارات – إن تحقيق الشعور بالأمن الروحي، والسكينة النفسية، والطمأنينة الوجودية، هو المهمة الأساسية للفلسفة.
-
-
-
العالم وفق الصين
للصين، هذه القوّة الاقتصادية والعسكرية التي يشكّل عدد سكانها 20 في المئة من سكان العالم، كلّ الإمكانات اللازمة لتحويل النظام الدولي، ما جعل رئيسها شي جين بينغ يدعو إلى «القيادة في إصلاح نظام الحوكمة العالمي».
وفي دعوته الجريئة هذه تلميح إلى طموحاته في هذا الشأن.
لكن كيف يخطّط لتحقيق ذلك؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة إلى باقي العالم؟
في هذا الكتاب المشوّق، تكشف إليزابيث إيكونومي النقاب عن استراتيجية الصين الطموحة الجديدة لاستعادة مجد البلاد السابق، وإعادة تشكيل المشهد الجيوستراتيجي بطرائق جديدة ومثيرة.
تُبيّن رؤية شي تمركز الصين في الساحة العالمية، حيث حقّق البرّ الرئيسي مطالبه بالسيادة على هونغ كونغ وتايوان وبحر الصين الجنوبي؛ وعمّق توسّعه السياسي والاقتصادي والأمني العالمي من خلال «مبادرة الحزام والطريق»، أو ما يُعرف بـ«مبادرة حزام واحد طريق واحد»،
واستخدم قيادته في الأمم المتحدة وغيرها من المؤسّسات لمواءمة المعايير والقيم الدولية، خاصة تلك المتعلّقة بحقوق الإنسان، مع تلك التي تتبعها الصين.
إنه عالم مختلف جذريًّا عن عالم اليوم وعلى المجتمع الدولي فهم المخاطر الكبيرة المحدقة بالعالم والفرص المُحتمَلة والاستجابة لعالم تعيد بناءه الصين
-
العالم… إلى أين؟
يناقش الكتاب آراء تشومسكي حول قضايا العولمة الاقتصادية والسياسات الدولية من “الحرب على الإرهاب”، وصعود الليبرالية الجديدة، وأزمة اللاجئين، والتصدّعات في الاتحاد الأوروبي، ورئاسة دونالد ترامب وتاريخ العلاقات الخارجية الأميركية إلى الخطر المحدق بالإنسانية بسبب أزمة المناخ. كما يشرح الإمكانات التي يراها لبناء حركة تغيير جذري والتحدّيات التي تواجهها.إنّه مدخل سهل وموجز لأفكار تشومسكي عن الرأسمالية والإمبراطوريّة والتغيير الاجتماعي. هو صوت التفاؤل في هذه الأوقات الصعبة.