-
الفشل بامتياز
كفّوا عن الخوف من الفشل «لا توجد طريقة سحرية للتعامل مع الفشل، ولكن هذا الكتاب يقدم لك أهم الأدوات للقيام بذلك». بيتر بريتوريوس، من أوائل مدربي الطيران المصابين بالكساح في العالم. «كتاب مثير ومكتوب بطريقة بارعة… وأنا أنضَمّ لدافيدوف وووليامز في مجهودهما الرائع لتقديم تجارب الفشل كفرص للتعلم الدائم وحل المشاكل على نحو يسمح بالنجاح في مواجهة الإحساس بالعار والقلق واللوم التي يثيرها الفشل على نحو صاعق في مجتمعنا». لوري هولمان. PhD محلّل نفسي ومؤلف كتاب «تحرير الذكاء الشخصي». «نخشى الفشل. وهذا أمر متوارث. ولكن علينا أن نستبدل هذا المفهوم بمفهوم آخر أكثر تطورًا وحيوية. مفهوم يمكَنّنا من تحقيق الأهداف بلغة جديدة بعيدة عن الاستسلام لأي محاولة أو تجربة غير ناجحة، ومن التغلب على الصعاب وإعادة المحاولة مرة تلو الأُخرى. إن الأمور التي نحكم عليها بالفشل ليست كذلك في الغالب، ومن الضروري أن تتطور لغتنا كي تعبر عن ذلك». نقضي الكثير من حياتنا في مواجهة الفشل؛ ونحاول أحيانًا أن نعطي قيمةً ما، ولكن الفشل يبدو محبطًا ومدمرًا للصغار والكبار على السواء. يقدم كتاب «الفشل بامتياز» خارطة طريق للتغيير جذريًا وإلغاء كلمة الفشل ومفهومها من عالم التعليم والنشاطات الإنسانية. يملك هذا النموذج القدرة على تغيير حياتنا وعلى إعادة تعريفنا للنجاح.
-
الفقه وأصوله ؛ في عصري الإسلام الكلاسيكي والوسيط
كتاب الفقه وأصوله ؛ في عصري الإسلام الكلاسيكي والوسيط
-
الفقه والدولة والسلطان ؛ الدولة العثمانية وصناعة الفقه الإسلامي
كان قيام الدولة العثمانية وتحوُّلها إلى إمبراطورية كبرى منعطفًا حاسمًا في مسيرة التشريع الإسلامي عمومًا، وفي تاريخ علاقته بسلطة الدولة على وجه الخصوص؛ ذلك أن هذا التشريع شهد في كَنَفِ السلاطين العثمانيين جملةً من التحولات العميقة التي بدأ الباحثون في الآونة الأخيرة يلتفتون إليها التفاتًا جادًّا، ويُولُونها ما هي جديرة به من درس وتمحيص. وتمثِّل نظرة العثمانيين إلى فكرة المذهب وطريقتهم في التعامل معه أبرزَ هذه التحولات وأجلَّها خطرًا؛ إذ كانوا يرون -خلافًا لما جرى عليه الأمر فيما مضى- أن لهم حقَّ التدخل في تنظيم المذهب وبنائه، واتخذوا في سبيل ذلك جملةً من الإجراءات والتدابير أفضت إلى ظهور ما يمكن تسميته بـ”المذهب الرسمي”، وصولًا إلى ظهور “مجلة الأحكام العدلية”.
وتدور الأطروحة المركزية التي اشتمل عليها هذا الكتابُ حول علاقة الدولة العثمانية ذات الطابع الإمبراطوري بالمذهب الحنفي، وتناقش الدور التشريعي الذي نهض به السلاطين العثمانيون، وبدت آثارُهُ جليَّةً في كتب الفروع الفقهية التي صنَّفها متأخرو الحنفية، وتتخذ من الحُجّية التي أسبغها هؤلاء الفقهاء المتأخرون على القوانين والأوامر السلطانية شاهدًا على طبيعة الدور الذي نهضت به الدولة في مسائل التشريع والاجتهاد الفقهي. -
الفكاهة فـي الـنـص الـصـوفـي ومـقـصـديـة الـمـعـنـى: دراسـة تـحـلـيـلـيـة لـلـقـصـص الـفـطـاهـيـة فـي مـثـنـوي جلال الـديـن الـرومـي
يتناول هذا الكتاب توظيف الفكاهة والمزاح في النصوص الصوفية عند مولانا جلال الدين الرومي في ديوانه الشهير “المثنوي”، باستخدامه أسلوبًا فنيًا ينبني على عمق معنوي ورمزية فنية. الكتاب يسلط الضوء على كيف أن الفكاهة ليست مجرد تفريغ عاطفي أو تسلية، بل هي وسيلة لتوصيل رسائل روحية وعلمية عبر أسلوب يشد الانتباه ويعزز الفهم.
من خلال قراءة هذا الكتاب، يُمكن للقارئ أن يلاحظ كيف أن الفكاهة في النصوص الصوفية لها دور فعال في تسليط الضوء على معنى الحياة الروحية، بينما تظهر بوضوح كطريقة لتوصيل الحكمة بطريقة غير تقليدية، مما يُعزز فكر القراء في فهم أعمق للمفاهيم الروحية.
يُظهر الكتاب كيف أن الفكاهة في الفكر الصوفي لا تقتصر على الضحك السطحي بل تشتمل على رسالة أخلاقية وعلمية، مما يجعل من الكتاب مرجعًا هامًا لفهم الطريقة التي يمكن أن يُعبَّر بها عن الحقائق الروحية بشكل غير تقليدي، كما يوضح كيف أن الصوفية تدمج الفكاهة في كل جانب من جوانب حياتها الروحية.
-
الفكر الإسلامي المعاصر
الفكر الإسلامي المعاصر بقلم ماسيمو كامبانيني … في الثقافة الإسلامية التي يمكن أن نسميها “أرثوذكسية” (مع أن ذلك يعد غير مناسب، نظرًا لعدم وجود مجلس إكليري أو كنيسة في الإسلام) فإن القرآن يُعد الكلمة الخالدة والحرفية لله. في المناظرات الدينية الأولى للإسلام الكلاسيكي – بين القرنين الثامن والعاشر- كانت إحدى أكثر القضايا جدلًا ونقاشًا هي إذا ما كان يجب اعتبار القرآن مخلوقًا (افتراضٌ أيَّدَهُ المعتزلة) أو غير مخلوق (افتراض أيَّدَهُ الأشاعرة). وبمرور الوقت ساد الافتراض الأشعري الذي يرى بالضبط أن القرآن شيء كصفة حاضرة ومتعايشة إلى الأبد مع الله، وذلك بأن محتواه حُدد واستقر قبل خلق العالم وقبل بدء النبوة. ويبدو واضحًا كيف لهذه النظرية للقرآن غير المخلوق -في الواقع في القرون التالية لم يعترض أحد عليها بجدية – أن تقود إلى اعتبار الرسالة القرآنية محسومة ومحددة منذ البداية وبالتالي فهي لا تتعلق بأي بُعد للتطور أو للتأقلم التاريخي. وهذا ما يوضحه بشكل جوهري التونسي عبد المجيد الشرفي، الأستاذ بجامعة منوبة، في أشهر كتبه: اختلط أمر الرسالة. أي روح النص بحرفية النص، فقد تحجر الإسلام وأصبح أكثر مؤسسية، وهذا ما جعل السيادة للقواعد التشريعية على حساب أخلاقيات السلوك الواعي .
-
-
-
الفلسفة المحضة والفلسفات النفسيّة والطبيعيّة
الفلسفة المحضة والفلسفات النفسيّة والطبيعيّة بقلم علي زيعور … كتاب موسوعة ممثٍّل لفلسفات عربية شاملة توازي المدارس الفلسفية العالمية، ويتغذّى من حقول علم النفس والتحليل النفسي. هنا تبرز متكافئة قطبَيْه الفلسفي والنفسي: * القُطب الفلسفي: شخصيةٌ تنطلق من منصَّةٍ هي الخطاب اليوناني العربي اللاتيني، وتنمو بتفاعليةٍ أو تلاقُحِ الشروطِ المحلية والذاتِ الخاصة مع الدار العالمية للفلسفة والفكر الإجتماعيِّ والعالَمينية. ** أجنحة الفلسفة، بحسب العقل العربي الراهن، هي: الجناح أو البُعد العربي العثماني؛ العربي الفارسي؛ العربي الهندوسي (البيروني، كممثِّل)، والعربِسْلامي الهندي (التهانوي، إقبال). *** البُعد الجاذب والمنفّر، المحبوبُ والمكروه، المحسودُ ومثير الغيرة والعدائية، هو العربي – الغرْبي. هنا تدفّقت السّْوربونية العربية في فرنسا، والأوكسفوردية العربية في إنكلتره. وهنا يتكشّف أنّ الاستشراق كان استمراراً للفلسفة الأوروبية الوسيطية؛ وبدا أنّه قتلٌ للأب كي يستقلّ الغرب ويتبلسم بحريةٍ ونكرانِ القاتلِ لفعلته وإنْ مع ندامةٍ مطمورةٍ وشعورٍ بالذنب محجوب. **** إذَن، تكون الفلسفة الراهنة، في مدرستها العربية، ماثلةً في: التومائية كما الشخصانية العربية، الظّواهرانية كما الوجودانية العربية، بل وفي القراءات العربية لنظريات الرابوع الألماني (كَنْط، هيغل، نيتشيه وهايدِغر) أو داخل خاموس الأمم الأوروبية (ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، فرنسا وإسبانيا)… وثمة أيضاً الديكارتية العربية، النيتشوية العربية، النظريات المادية والإلحادية العربية، إلخ. * القطب النفساني: هنا موضوعات الفلسفة النفسية الاجتماعية؛ أي قطاع العقل العملي، الفلسفة العملية والحكمة في المعمورة أو الاجتماع البشري الكامل المتجذّر في الأرض والتاريخ والثقافة.
-
الفلسفة موضوعات مفتاحية
الفلسفة موضوعات مفتاحية بقلم جوليان باجيني … كتاب الفلسفة موضوعات مفتاحية تأليف جوليان باجيني إذا قرأت أشياء عديدة عن موضوعات الفلسفة دون أي منهج أو برنامج يساعدك على تنظيم ما قرأت، فإن هذا الكتاب يساعدك على لملمة شتات أفكارك و تنظيمها بشكل جيد، كتاب ماتع معد خصيصا للقارئ العام المهتم بالفلسفة و الراغب في تكوين صورة شاملة عن أهم الحقول التي تتعامل معها. يتطرق فيه الفيلسوف الإنجليزي جوليان باجيني إلى خمسة موضوعات تدارسها الفلاسفة منذ العصور الهيلينية، و ما زالت محل اهتمام معظمهم إلى الأن. المعرفة – الأخلاق – العقل – الدين – السياسة؛ هذه هي المواضيع التي عني بها باجيني في كتابه، حيث أعطى نبذة موجزة لأهم الحجج و المواقف المتعلقة بكل موضوع عن طريق عرض الحجة ثم شرحها فى تصويرها بأمثلة و من ثم نقدها؛ كل ذلك في قالب منظم، بسيط و ميسر لغير المتخصصين. ولابأس إذا كانت لدى القارئ رغبة في التوسع لأنه سيجد في نهاية كل فقرة إقتراحات دقيقة لكتب مرجعية تهم القراء المهتمين و المتخصصين على السواء