هل القدس التي يُزعم أن اسمها ورد في التوراة، هي ذاتها المدينة التي ذكرها كتاب اليهودية المقدس باسم “أورشليم”، وأن الاسمين معاً، يدلّان على مكان واحد بعينه كما تقول الرواية الإسرائيلية المعاصرة؟ ولكن، هل ذكرت التوراة حقاً، بأيّ صيغة من الصيغ المفترضة، اسم “القدس”- بألف ولام التعريف العربية-؟ وهل يتطابق وصف التوراة لها مع وصف أورشليم، وبحيث يجوز لنا مطابقة المكانين وعدّهما مكاناً واحداً؟ ما أريد إثارته في هذه الأطروحة النظرية هو الآتي: إن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين قط، وأنها لم تأتِ على ذكر “القدس” بأي صورة من الصور. وكل ما يُقال عن أن المكان الوارد ذكره في التوراة باسم “قدش – قدس” قُصدَ به المدينة العربية، أمر يتنافى مع الحقيقة التاريخية والتوصيف الجغرافي ولا صلة له بالعلم لا من قريب ولا من بعيد. كما أن التوراة لا تقول البتة، أن قدس التي وصلها بنو إسرائيل بعد رحلة التيه هي أورشليم؟ لقد حامت الشُّبهات -بالنسبة لي- حول هذه البديهية الشائعة في المؤلفات التاريخية والسياسية قي العالم كله، منذ أن قمت، وطوال سنوات من العمل الشاق، بإعادة تركيب وبناء الرواية التوراتية عن التاريخ الفلسطيني استناداً إلى النص العبري، حيث تكشفت أمامي حقائق مذهلة غيّبها المخيال الاستشراقي السقيم طوال القرنين الماضيين، وذلك عبر الترويج الزائف لأسطورة أرض الميعاد اليهودي.
-
-
-
القرآن و الشريعة نحو دستورية إسلامية جديدة
في سياق الجدل المستمر حول علاقة الشريعة بالقانون والأخلاق، يصبح من المهم استنفاذ النقاشات من حمولات التأطير السياسي، وردّها إلى ساحة الفكر والنقاش المنهجي. ومن هنا كانت فكرة هذا الكتاب، الذي يتضمّن أربع دراسات تنبع أهميّتها من كونها إسهاماً في النظرية الدستورية والسياسية معاً، وتسهم بقوة في البحث عن إجابة للأسئلة المركزية عن طبيعة “نظام الحكم” في الإسلام – لا بمعنى الإطار الدستوري فقط، بل بمعنى معايير الحكم على الحقّ والباطل والحلال والحرام والصلاح والفسادد والمصلحة والضرر وغيرها، كما تراجع تصوّرات نظام (الحكم) بمعنى تقسيم السلطات وموضع الفقه من القانون والوشائج التي تجمعها في التصوّر الإسلامي، وهي كلها أطر فكرية لازمة قبل السعي إلى الاجتهاد في الصيغ العملية – المؤسسية والتصحيحية للوقع العربي والإسلامي نحو أنظمة عدالة أكثر شمولاً وفاعلية.
-
القرأن لفجر أخر
القرآن لفجر آخر بقلم أحمد خيري العمري … الكتاب الذي يفجع رأسك بالأفكار! ويوصلك لأعمق وأغرب نقطة في الوجدانيجعلك تنظر إلى زاوية مختلفة ثم تقول أين أنا عنها؟ كيف كنت أتجاوز هذه الآية وهذه الآية؟
-
القصّ والمقدّس:في التراث العربي الإسلامي
منذ القرون الأولى لنشأة الحضارة العربية والإسلامية، نشأت علاقة وطيدة بين القصّ والمقدّس مُشكّلةً أصول التّراث العربي-الإسلامي الذي ضربت جذوره في عمق التاريخ وامتدّت إلى يومنا هذا.ينهل الكتاب من العلوم المختلفة كعلم الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والسيميائيات وتاريخ الأفكار والتحليل النفسي ليتصدّى للتّراث الأدبي القديم برؤية ومنهج جديدَين، ويقدّم إلى الباحثين دراسةً متكاملة عن أحوال القصّ في علاقته بالمقدّس بين ثقافة الخاصّة وثقافة العامّة، حتى نهاية القرن السابع للهجرة. -
القَصَص القُرآني:قراءة معاصرة
“القصص القرآني” تحليل جديد وعلمي لقصص الأنبياء. يستهلّ المؤلّف المجلّد الأول بمقدّمة أساسية تطرح فلسفة للتاريخ من خلال قراءة القصص القرآني بمنهجيّة علمية توظّف المعارف المستجدّة في مجال العلوم الأنثروبولوجية والآثارية. ويصل إلى نتائج تنفي التناقض بين القرآن والعلم،مخرجاً القصص من إطار السرد التاريخي إلى آفاق إنسانية ومعرفية.ويفكّك المؤلّف العقلية التراثية التي تعاملت مع القصص، وينتقد اعتمادها على الأساطير البابلية والتوراتية وتغييبها لمبدأ البحث والسير في الأرض كمنطلق رئيسي في فهم التاريخ.يتضمّن المجلّد الأول أيضاً قصّة آدم كنموذج تطبيقي للمنهجية التي يطرحها، من أجل فهمه بكيفية علمية وفلسفية. -
الكارما النقية : طريقة منهجية للتنظيم الذاتي الحقلي – سيرغي ن. لازاريف
ي عام 1986 أخذتُ على عاتقي محاولةَ التشخيص المبكِّر للمرض عن طريق دراسة الحالة الطاقية للجسم. وتبيّن أنَّ تحليل الحقل الطاقيِّ المعلوماتيِّ، يسمحُ باكتشاف الأمراض أبكرَ بكثير مما يمكن أن تُشَخِّصَهُ أفضلُ الأجهزة. عند التأثير على مكوِّنات الحقل الطاقي فإنَّ التغيُّرَ لا يصيب فقط الحالةَ الفيزيائيةَ للشخص، وإنما الانفعاليةَ أيضاً، وكذلك الشخصية، والأحداث الجاريةَ معه. وبالتالي عندما نعالج لا نؤثر فقط على الجسد، وإنما أيضاً بدرجة ما، على الحالة الانفعالية والنفسية. والعكس صحيح. نجد في كتابنا:
• يصيبنا المرض على المستوى الطاقي على شكل تشوّهات حقلية، يؤدي تصحيح هذه التشوّهات إلى نتائج علاجية رائعة.
• ماهي حقيقة وجود عوالم أخرى؟ وهل بإمكاننا التواصل مع كائنات تنتمي إلى تلك العوالم؟
• إننا بأفكارنا وانفعالاتنا وسلوكنا نؤثر على مصير أبناءنا المستقبليين الموجودين على المستوى الطاقي.
• الإسراف في الطعام والشراب والملذات الجنسية تجعل روحنا متعلقة بالدنيا بقوة عظيمة.
• يمكن معالجة الأمراض المستعصية على طريقة الأنبياء بالصوم والصلاة.
• أنا رسّام، ولذا أفضّل أن “أرى” بأصابعي، وفي الحالات المعقدة أقوم برسم الحقل.
• عندما تتعلق الروح بشدّة بما هو دنيوي، تظهر عدوانية، وهذا يؤدّي إلى المرض.
• أثناء استقبالي للمرضى في نيويورك، أدركت ما ينتظر البشرية في القريب العاجل.
• عدد سكان الأرض يتناقص بسبب برنامج التدمير الذاتي، وإذا لم يتم تصحيح هذا البرنامج فإن حضارتنا مهددة بالانقراض.
إنه عالم لازاريف الذي ينظر إلى الإنسان والكون من منظور المعالج ذي القدرات فوق الطبيعية. *** كم كنت سعيداً بترجمة ما كتبه الحكيم والمعالج المتميز لازاريف في هذا الكتاب الذي نضعه في متناول القارئ العربي. أن تعالج جذور المرض على المستوى الرّوحي، ولا تكتفي بالمعالجة الطبية المعاصرة، مسألة تحمل إمكانية واقعية لتحقيق الشفاء حتى في الأمراض شديدة الوطأة والمستعصية. كتاب متميز يساعدنا في تغيير فهمنا للعالم والحياة، بتناغم مع الوجود، ومحبة كونية كفيلة بحمل السعادة للبشرية.
-
-
الكرامة الصوفية والأسطورة
هذا الكتاب هو عمل ينصب على دراسة اللاوعي في الذات العربية، وأراد المؤلف له أن يكون عبارة عن سجل محاضر- جلسات تحليلية نفسية لسلوك زبون وللطرائق السلبية وغير المباشرة في تكيفه مع الحضارة العالمية ويبدأ الفصل الأول من الكتاب بالحديث عن علم الكرامات الصوفية وعلم الأساطير.