-
الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة أو نقد علم الكلام ضداً على الترسيم الأيديولوجي للعقيدة ودفاعاً عن العلم و حرية الاختيار في الفكر والفعل
يعتبر هذا الكتاب، على مستوى مؤلفات ابن رشد، استمراراً للكتاب السابق له وهو فصل المقال الذي أعلن فيه ابن رشد عن نيته في تأليف كتاب في “الظاهر من العقائد التي قصد الشرع حمل الجمهور عليها” يكون كبديل لتأويلات المتكلمين التي قال عنه: إنها مزقت الشرع وفرقت الناس. وفيه يعمد ابن رشد إلى بيان جوانب الضعف والابتداع والانحراف في تأويلات المتكلمين بمختلف فرقهم وأشهرها في زمانه كما يقول أربعة: الأشعرية والمعتزلة والباطنية والحشوية.
-
الكلية واللامتناهي ؛ بحث في البرانية
الكلية واللامتناهي بقلم أيمانويل ليفنياس … “إن “”الحياة الحقة غائبة””. غير أننا نوجد في العالم. هي ذي القضية التي يفتتح بها لفيناس القسم الأول من كتابه “” الكلية واللامتناهي، بحث في البرانية””. تحتمل هذه القضية تأويلات متعددة، لكن أي تأويل لا يستند إلى أصل هذه القضية، سيكون مستندا إلى فهم من غير أساس. وذلك لأن هذه القضية لا ترجع في أصلها للفيناس، وإنما ترجع لآرثر رامبو، وذلك لأن لفيناس لا يكشف في الكثير من استشهاداته عن مصدر بعض أفكاره، ليس إتلافا للمصدر، ولا استهانة بالتوثيق الأكاديمي، بل يعول على قارئ متفلسف نبيه، ولهذا فهو لا يأبه بأي قارئ لا يبذل جهدا في الكشف عن مصادر الفيلسوف، لأن لفيناس لا يحدو حدو الكثير من الباحثين الذين لا يضيفون شيئا للفهم ولا للتأويل أو ابتكار أسلوب مغاير في البحث، سوى إثقال مقالاتهم النقلية الخالية من جهد التأويل والابتكار، بلوائح غليظة من المصادر والمراجع ولواحقها من المقالات والأبحاث المنشورة في المجلات المحكمة وغيرها
-
-
-
اللمعة الالهية في الحكمة المتعالية
اللمعة الالهية في الحكمة المتعالية بقلم ملا مهدي النراقي … الوجود عام إعتباري، وخاص متحقق، فرد منه بسيط قائم بذاته، يلزم الثبوت العيني بنفسه، ولا يمكن تعقله، وإلاّ، انقلبت الحقيقة، وغيره مركّب من جهتين: وجودية وعدمية، ينتزع عنهما العام والماهيّة، ولولا تحققه لزم حصول المتحصل والجزئي من ضم الإعتباري، أو الكلي إلى مثله، وثبوت المعدوم، أو التسلسل، أو الخلف، وإنتزاع العام عن غير المتحقق او المتحقق به، أو بغير الوجود، وإنتفاء الحمل المتعارف، لعدم صلاحية العام لما به الإتحاد، وإنتفاء الموجود رأساً، إذ ثبوت الماهيّة بالخاص خلاف الفرض، وبنفسها أو بالعام أو بالإنتساب إلى الجاعل باطل.
-
المؤرخون العرب للحروب الصليبية
فتح القدس وحصار عكا وسقوط طرابلس وصدى أحداث سورية في بغداد؛ هذه وغيرها وقائع تاريخية تم تسجيلها بأمانة من قبل المؤرخين العرب خلال قرنين من الحروب الصليبية. وقد تمّت ترجمة تلك الروايات عن القتال بين المسلمين والمسيحيين إلى لغات أوربية متعددة، مما مكّن القارئ الغربي من التعرف إلى “الجانب الآخر” في تلك الحروب المقدسة.
«المؤرخون العرب للحروب الصليبية»، كتاب “قديم” و”حديث” في آن واحد، إنه كتاب عن الحروب الصليبية بقلم مؤرخي العهد، وقد لبس لباس عصرنا وتحلى بروحه. قام فرانشيسكو غابرييلي في هذا الكتاب بإعادة صياغة مواضيع عمله صياغة افتراضية، فوازى وقارن ودمج مواد مختلف المؤلفات التي كتبها مؤرخون عن تاريخ ذلك العهد، واستخلص مقاطع من مؤلفات سبعة عشر مؤرّخاً مسلماً، منها ما هو تاريخيّ بحت، ومنها ما هو سجلات مدن ومناطق وسلالات حاكمة، ومنها ما لا يعدو عن كونه سيراً ذاتية أو سيراً لبعض الشخصيات، أو حتى وصفاً لا يخلو مما قد يسمّى اليوم بأنّه “بورنوغرافيّ” لأحوال نساء تطوعن وركبن البحار وجئن للترفيه عن الجنود.
تشهد كلّ هذه المقاطع على أن ّ المؤرخين العرب تمكّنوا من مقارعة أقرانهم الغربيين في تجميع المعلومات المادية والتاريخية وسردها. هذا فضلاً عمّا امتازوا به من صدق التوصيف وإيجاز البيان وألمعيّة الصورة التي يرسمون بها قادة العدو: فهناك دهاء بالدوين الثاني، وبراعة ريتشارد قلب الأسد الحربية، وإقدام المركيز كونراد، ودبلوماسية فريدريك الثاني، هناك أيضاً بطبيعة الحال سخاء الأخبار التي تشيد بأبطال المقاومة الإسلامية، وخاصة صلاح الدين الأيوبي الذي استعلى فوق كلّ الزعماء الآخرين، واحتلّ مكانة بطولية خارقة بينهم.
هذا كتاب عن الحروب الصليبية، يقدّم رؤية عربية ووجهة نظر شاملة ومثيرة عن الحروب الصليبية. وإنّ نشره بالعربية سيساعد القارئ العربي هذه المرة على معرفة شيء عن الرؤية الغربية المعاصرة لمجمل تلك الحقبة من الزمن. إذاً، إنه كتاب عن الحروب الصليبية بقلم مؤرخين عرب لتلك الحقبة، لكنّه منسق ومنظم بطريقة علمية حديثة، ومن قبل غربيّ يحاول أن يكون موضوعياً في رؤيته وعمله.
يقال إنّ الجنرال غورو عندما دخل دمشق في بداية الغزو الفرنسي لسورية صرخ أمام ضريح صلاح الدين قائلاً: “انهض يا صلاح الدين، فقد عاد الفرنجة”. والواقع أن بلادنا العربية تشهد اليوم فترة عصيبة لا تخلو من بعض امتدادات الغزو الإفرنجي الذي اجتاحها إبان الحروب الصليبية. ومن هنا أهمية ظهور مثل هذا الكتاب في هذه الفترة من التاريخ.
ولد فرانشيسكو غابرييلي في روما في 27 نيسان/ إبريل 1904، وكان من المستشرقين وعلماء العربية، وهو ابن جوزييه غابرييلي أمين مكتبة “أكاديمية لينشي”، تعلّم العربية من أبيه، قبل أن يدرس الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة روما ليتخرج منها بأطروحته عن أبي الطيب المتنبي.
عمل غابرييلي بين 1928-1935 محرراً في الموسوعة الإيطالية، ثم عمل بين عامي 1935 و1938 أستاذاً في جامعة نابولي الشرقية. في عام 1938، أصبح أستاذ اللغة العربية والأدب العربي في جامعة روما، وبقي في هذا العمل حتى تقاعد عام 1979. لكنه بقي مهتماً بالدراسات العربية حتى وفاته عام 1996 -
الماسونية والمنظمات السرية
هل سمعت يومًا عن الماسونية والمنظمات السرية؟ هل تريد أن تعرف المزيد عن تلك الخفايا المثيرة للجدل؟ إذاً، كتاب “الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت؟ ومن خدمت؟” يعد الكتاب الأمثل لتلبية فضولك. الكتاب من تأليف الكاتب عبد المجيد همو، الذي يطرح فيه تاريخ الماسونية والمنظمات السرية، والأشخاص الذين خدموهم. فلا تفوت هذه الفرصة للتعرف على أسرار هذه المنظمات الغامضة وأثرها على العالم.
يحكي كتاب الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت؟ ومن خدمت؟ للكاتب عبد المجيد همو عن تاريخ الماسونية والمنظمات السرية في العالم بشكل عام وفي الدول العربية بشكل خاص، بالإضافة إلى مفهوم الماسونية والمنظمات السرية وأنواعها المختلفة. كما يتطرق الكتاب لدور الماسونية والمنظمات السرية في السياسة والاقتصاد، فضلاً عن تأثيرها على الثقافة والفنون.
يتبر مفهوم الماسونية من المواضيع الشيقة التي تثير اهتمام الكثيرين حول العالم. فالماسونية تعتبر من الشبكات السرية التي تتخذ من الرموز والشعائر طريقة لنقل المعارف والمعلومات السرية بين أعضائها. وتعود جذور الماسونية إلى العصور الوسطى، لكنها تطورت وتغيرت في مراحل تاريخية مختلفة. وتتضمن الماسونية قائمة من الرموز والرتوش والشعائر التي تشكل طقوسًا مقدسة للأعضاء، ويحتفظون بها سرًا.
عبد المجيد همو هو باحث سوري متخصص في الدراسات التوراتية. ولد في مدينة في سوريا، وقام بتأليف العديد من الكتب في مجالات تتعلق بالدراسات التوراتية والماسونية. كتابه “الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت؟ ومن خدمت؟” قام بكتابته قبل وفاته التي نجمت عن جريمة قتل غامضة في عام 2002
-
-
المثولوجيا المندائية
المثولوجيا المندائية بقلم خزعل الماجدي … ربما يكون هذا الكتاب هو الاول من نوعه في المكتبة العربية والمكتبة الاجنبية معاً فهو يتطرق الى موضوع نادر يتهيب منه كثيرون بسبب حاجته الى عدة معرفية كبيرة في تاريخ وعلم الاديان التوحيدية وجذورها. ان الديانة المندائية ما زالت محاطة بالكثير من الغموض واللبس فكيف اذا كان الموضوع هو (المثولوجيا) التي تبحث في شرح وتحليل وتأويل الاساطير المندائية التي هي العتبة الاولى للغنوصية والتوحيدية. سيكون هذا الكتاب، ولزمن طويل جداً متفرداً في موضوعه وسيوفر للقراء والباحثين المفاتيح الحقيقية لفهم الديانة المندائية وسبر اغوارها بعيداً عن الكتب السطحية التي وضعت عنها. انه يضع الاساطير المندائية في دورة كونية شاملة تبدأ بالخليقة ثم العمران ثم الخراب وتنتهي بالموت والفناء، وهو، بذلك يقيم ترابطاً بين موضوع الاساطير وزمن حدوثها. ورغم غزارة انتاج المؤلف، في حقل المثولوجيا وتاريخ وعلم الاديان، لكن هذا الكتاب يبدو لنا وكانه الاهم بين مؤلفاته لفرط علميته ودقته وموضوعيته وندرة موضوعه واسلوبه الاخاذ.