-
شطحات العقل بين الإبداع والجنون
ترسّخت عبر العصور الصورة النمطية للمبدع المجنون الخارج عن المألوف.فهل الجنون هو أصل الفن والإبداع؟ أم أنه عائق أمام تجلّيه؟هل من أسسٍ علمية للعلاقة الراسخة في مخيالنا الجمعي بين الاضطرابات النفسية والعبقرية الإبداعية؟ وكيف يساعد الطب النفسي المصابين على تحرير طاقاتهم؟قراءة في العلاقة بين الجنون والإبداع من منظار علمي وتاريخي وفلسفي وطبي، يستعين الكاتب فيها بحالات مرضية ودراسات علمية حديثة في محاولة لإعادة تشكيل فهمنا للاضطرابات النفسية وشروط الإبداع الفني والفكري. -
شطحات العقل:بين الإبداع والجنون
ترسّخت عبر العصور الصورة النمطية للمبدع المجنون الخارج عن المألوف.فهل الجنون هو أصل الفن والإبداع؟ أم أنه عائق أمام تجلّيه؟هل من أسسٍ علمية للعلاقة الراسخة في مخيالنا الجمعي بين الاضطرابات النفسية والعبقرية الإبداعية؟ وكيف يساعد الطب النفسي المصابين على تحرير طاقاتهم؟قراءة في العلاقة بين الجنون والإبداع من منظار علمي وتاريخي وفلسفي وطبي، يستعين الكاتب فيها بحالات مرضية ودراسات علمية حديثة في محاولة لإعادة تشكيل فهمنا للاضطرابات النفسية وشروط الإبداع الفني والفكري. -
شمس العرب تسطع على الغرب ؛ فضل العرب على أوروبا
إنها سبة ألاّ يعلم أهل العلم من الأوروبيين أن العرب أصحاب نهضة علمية لم تعرفها الإنسانية من قبل، وإن هذه النهضة فاقت كثيراً ما تركه اليونان أو الرومان ولا يقرون هذا.
إن العرب ظلوا ثمانية قرون طوالاً يشعون على العالم علماً وفناً وأدباً وحضارة، كما أخذوا بيد أوروبا وأخرجوها من الظلمات إلى النور، ونشروا لواء المدنية أنَّى ذهبوا في أقاصي البلاد ودانيها.
-
شمس تبريزي ، جوهرة كهف القلب
يتناول هذا الكتاب سيرة شمس تبريزي، تلك الشخصية الغامضة التي ظهرت في تاريخ التصوف سريعاً ما اختفت.
كان لحياة جلال الدين الرومي رأساً على عقب، وجعلت الشيخ العميق يتعلق بالوجد والعشق، وينشد الأشعار ويؤلف ديواناً كبيراً من الغزليات يجعله باسم شمس تبريزي.يحاول الكتاب أن يزيل الغموض الكثيف الذي غلف هذه الشخصية، ويكشف عن حضور شمس في أدبيات الفرق الإسلامية، كما يقف جملة من مقالات شمس التي تكشف عن آرائه في التصوف، وكيف رأى شمس أعلام التصوف الكبار وأعمالهم، وإلى أي مدى كان متفقاً معهم. كما نتعرف في هذا الكتاب على علاقة شمس تبريزي بمولانا وسلطان ولد، وكيف واجه شمس أهل ذهنية الرافضين له.
-
شيئ من الهواء المنعش
تُعدّ رواية شيء من الهواء المنعش بما تضمنته من مواقف ومزج من المتعة إلى التوجع خروجاً أدبياً كبيراً لأورويل. كتبها في مراكش حين كان يقضي فترة نقاهة إجبارية من جروح الحرب الأهلية الإسبانية أواخر 1939. تدور أحداثها حول خروج رجل إنجليزي من الطبقة الوسطى، يعيش في العقد الثالث من القرن العشرين، من حياة الطبقة الوسطى التقليدية إلى التدهور والانحطاط والانكسار في مسيرة حياة فردية مأساوية.
يلتحم هذا المسار الفردي التدهوري إلى استحقاق من الضياع العام، الذي لم ينجُ منه أحدٌ لا من أمراء الحرب، ولا من الوطنيين، ماراً من تتابع باهت مع الرموز السياسية والاجتماعية التي هكذا يطلها، ومن ثم ليبدأ بمشاركة انطباعات من الماضي والحاضر، مضمناً مشاعره بظلم العالم، ومردداً إلى القلق والتفكير، في كل حال دائماً عند أورويل.
لا تكمن أهمية هذه الرواية الممتعة بجمالياتها في أسلوبها المعين بقدر ما هي في مضامينها الغنية أيضاً. لقد حملت إرهاصات نهايتها برواية 1984، العمل الذي يعتبر من دون منازع، رأس أورويل الإبداعي.
الكاتب المبدع استلهم ليصنع أسلوبه خلال تأليفه رواية لم تكتفِ أن تكشف أي كارثة روائية أخرى، خطوات درب روائية ممتلئة إليها الأنظار… وغرض معرف كم كان محقاً!
—
هل ترغب أن أنسخه لك أيضاً بصيغة Word أو نص قابل للتحميل؟
-
شيخ الجماعة
إن اختيار عبدالله العروي لعمل مونترلان “شيخ الجماعةّ” وتعريبه ليس إلا تعبيراً عن وعي عاطفي تجاه الأندلس وتاريخها خاصة، وأن هناك ارتباطاً وجدانياًومستمراً بين العربي وإسبانيا، يدفع دائما إلى استظهار مكنونات نفسية إنسان تلك الأرض وسلوكاته وأثر الدين والمجتمع والسياسة في واقعه المعيش . لقد توافق سقوط غرناطة مع اكتشاف أمريكا، تلك القارة التي اندلعت فيها حرب مقدسة جديدة . “الحرب المقدسة” هذه الفكرة التي حكمت تصور الفرسان الإسبان في حروبهم ضد المسلمين وغيرهم، لذلك كان الإسبان يذهبون إلى أمريكا ليتخلصوا من الفقر والبطالة، وليواصلوا خدمة أهداف البابا والملك . هذه كانت عقدة ألفارو، وشيخ الجماعة رئيس ما تبقى من فرسان القديس ياغو الذي رفض الذهاب إلى أمريكا، لأنه لا يعبد ربين الله والمال، بل هو مؤمن بقداسة الحرب، ولم يجد في الذهاب إلى أمريكا قداسة . إن ألفارو في “شيخ الجماعة” لا يمثل المسيحي المتزمت بقدر ما يكشف عن اثر المسيحية في إسبانيا بالذات، بطول مساكنتها مع العقيدة الإسلامية، وأن نفسانيته في العمق عربية إسلامية تحت غطاء مسيحي شفاف
-
صحافة الأون لاين – دليل مهنى شامل للمواقع الإخبارية وشبكات التواصل
صحافة الأون لاين – دليل مهنى شامل للمواقع الإخبارية وشبكات التواصل بقلم عودة الجعفري … يعتقد البعض ان صحافة الإنترنت نسخة كربونية عن الصحافة الورقية، وهذا – إلى حد ما – اعتقاد خاطئ. وهذا أيضاً ما يحاول إيضاحه الكاتب عواد الجعفري في كتابه المعنون «صحافة الأون لاين» سعياً منه لإبراز الفوارق بين النوعين في بيئة متغيرة معولمة تظهر فيها كل يوم تحديثات جديدة تزيل ما قبلها أو تدفعها جانباً. فكم من أداة أثارت الضجة، وما لبثت أن طواها النسيان، وهو ما يؤكده الكاتب بالقول: ”لقد شغلت المنتديات والمدوّنات مثلاً العالم العربي ردحاً من الزمن، لكنها اليوم ميتة. لا أحد يتذكرها إلا صدفة أثناء البحث في “غوغل”. ومع ظهور شبكات التواصل الاجتماعي، بدا لكثيرين أن المواقع الإلكترونية باتت “دقة قديمة”، وفي شبكات التواصل، حدث الكثير من التطورات؛ ففي البداية، كان النص طاغياً، والآن، بات الفيديو المرفق بنص هو الطاغي”.يساعد هذا الكتاب أولئك الذين يريدون التعرف أكثر على صحافة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، كما يقدّم لطلبة الصحافة والصحافيين المبتدئين المهارات التي يحتاجونها في هذا المضمار، كما أن فيه فائدة للقراء الآخرين الذين يرغبون في تحسين استخدامهم للإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي”.تأتي أهمية هذا الكتاب في كونه لا يقتصر على الجانب النظري في صحافة الإنترنت بل يقدم دليلاً مهنياً شاملاً للمواقع الإخبارية وشبكات التواصل، وفي فصول الكتاب الكثير من الأدوات التي تعزز مهارات التعامل مع الإنترنت، مثل: البحث بطريقة أسرع، التحقق من المحتوى، التعامل مع شبكات التواصل، إنشاء مدوّنة، ونماذج من كبريات الوكالات والصحف العالمية وغيرها. كما تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يحتوي على أدوات (عملية – تطبيقية) لصحافة الإنترنت، تطلبت من الكاتب إجراء سلسلة مقابلات مع خبراء في تصميم الموقع والتطبيقات، وآخرين في مجال شبكات التواصل والتعامل مع محركات البحث.
-
صفة الجمال في وعي الإنسان (سوسيولوجية الاستطيقية)
ع تطور الإنسان العاقل، حيث غدا الفكر يُطلق قدرات التفكُّر والمساءلة ويتأمل في واقع وجود الذات، بات هذا الإنسان يعي عبثية وجوده الذي لا معنى له. فما إن يؤمِّن هذا الإنسان القدرة على البقاء من خلال البعدين النفعي والرمزي في مركّب الحاجة لديه، حتى يشعر بالملل من تكرار هذا الدور، فتُقدم قدرات الابتكار التي يتمتع بها الفكر، بتفاعلها مع القدرات المعرفية والحسِّية، على ابتكار أداة الاستمتاع بالوجود، المتمثّلة بالبعد الثالث، أي البعد الاستطيقي بوصفه وعياً سيكولوجياً بضرورة تجاوز ملل الوجود وعبثيته. هنا يكمن السؤال: لماذا هنالك وعي بجمال الأشياء في وعي الإنسان؟ فوضع الجادرجي المبادئ الماديّة لدراسة ظاهرة الجمال في الوعي وعلاقة هذا الوعي بمادّيّة أشكال الأشياء الطبيعية والمصنّعة.
هذا الكتاب هو دراسة فلسفية عن ماهية الجمال في سوسيولوجية وعي الإنسان وحاجته إلى صفة الجمال. يعرض الكتاب ويحلل علاقة الإنسان بالعمل وحاجاته المعيشية والسيكولوجية لهذا العمل منذ نشوئه ككائن عاقل، وتأثير التطور الحضاري في التوازن بين الدوافع النفعية والرمزية في مركّب الحاجة لديه وبين الدوافع الجمالية المهددة بالحصار عند الإنسان المعاصر، وبخاصة مع التطور الحضاري وصعود الثورة الصناعية وما رافقها من مكننة وتلوّث للرؤى البصرية لمعالم البيئة المعمَّرة
-
صناعة الأوبئة : الحفاظ على التنوع البيولوجي ضرورة حتمية لصحة الكوكب
ولدت فكرة هذا الكتاب بعد قراءة مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز في 28 يناير 2020 بعنوان «نحن من صنع وباء فيروس كورونا»، مع ما انتابني من فضول، غصت في الإنترنت لفهم سبب تأكيد الصحفي والكاتب العلمي ديفيد كوامين بأننا نحن البشر مسؤولون عن الوباء الذي من شأنه أن يجعل الاقتصاد العالمي يجثو على ركبتيه، وهكذا اكتشفت خلال بحثي أعمال عالم الطفيليات سيرج مورون الذي أشرف بشكل عام على صفحات هذا العمل. في الواقع، وبجميع القارات، أظهر العلماء من مختلف التخصصات أن أفضل ترياق ضد ظهور الأمراض المعدية هو الحفاظ على التنوع البيولوجي وحددوا آليات العمل مثل تأثير التخفيف بمعنى أن يكون للتنوع البيولوجي المحلي الغني تأثير تنظيمي على انتشار وقوع مسببات الأمراض، التي يظل نشاطها منخفضاً في النظم البيئية المتوازنة. لكن السياسيين يتظاهرون بالصمم، ويواصلون الترويج لرؤية تقنية ومتمحورة حول صحة الإنسان، مما يعطي مكاناً في الصدارة المصالح شركات الأدوية متعددة الجنسيات وشركات الأعمال التجارية الزراعية التي تتقاسم المساهمين أنفسهم وصناديق المعاشات التقاعدية ذاتها، والتي يرهق قادتها ذهنياً في البحث عن أرباح قصيرة الأجل. كما أن سياسة دفن الرأس في الرمال كالنعام تظهر الافتقاد للشجاعة، وتتجنب الإشارة إلى المخرج الوحيد المجدي ألا وهو: إعادة النظر في النموذج الاقتصادي السائد والمبني على استيلاء البشر بتوحش على النظم البيئية، مما قد يؤدي إلى انهيار الحياة على الأرض، حيث إن غالبية العلماء، الذين يتحدثون في هذا الكتاب، مقتنعون بأن الانهيار ليس ممكناً فحسب، بل إنه يحدث بالفعل