-
الماسونية والمنظمات السرية
هل سمعت يومًا عن الماسونية والمنظمات السرية؟ هل تريد أن تعرف المزيد عن تلك الخفايا المثيرة للجدل؟ إذاً، كتاب “الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت؟ ومن خدمت؟” يعد الكتاب الأمثل لتلبية فضولك. الكتاب من تأليف الكاتب عبد المجيد همو، الذي يطرح فيه تاريخ الماسونية والمنظمات السرية، والأشخاص الذين خدموهم. فلا تفوت هذه الفرصة للتعرف على أسرار هذه المنظمات الغامضة وأثرها على العالم.
يحكي كتاب الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت؟ ومن خدمت؟ للكاتب عبد المجيد همو عن تاريخ الماسونية والمنظمات السرية في العالم بشكل عام وفي الدول العربية بشكل خاص، بالإضافة إلى مفهوم الماسونية والمنظمات السرية وأنواعها المختلفة. كما يتطرق الكتاب لدور الماسونية والمنظمات السرية في السياسة والاقتصاد، فضلاً عن تأثيرها على الثقافة والفنون.
يتبر مفهوم الماسونية من المواضيع الشيقة التي تثير اهتمام الكثيرين حول العالم. فالماسونية تعتبر من الشبكات السرية التي تتخذ من الرموز والشعائر طريقة لنقل المعارف والمعلومات السرية بين أعضائها. وتعود جذور الماسونية إلى العصور الوسطى، لكنها تطورت وتغيرت في مراحل تاريخية مختلفة. وتتضمن الماسونية قائمة من الرموز والرتوش والشعائر التي تشكل طقوسًا مقدسة للأعضاء، ويحتفظون بها سرًا.
عبد المجيد همو هو باحث سوري متخصص في الدراسات التوراتية. ولد في مدينة في سوريا، وقام بتأليف العديد من الكتب في مجالات تتعلق بالدراسات التوراتية والماسونية. كتابه “الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت؟ ومن خدمت؟” قام بكتابته قبل وفاته التي نجمت عن جريمة قتل غامضة في عام 2002
-
-
المثولوجيا المندائية
المثولوجيا المندائية بقلم خزعل الماجدي … ربما يكون هذا الكتاب هو الاول من نوعه في المكتبة العربية والمكتبة الاجنبية معاً فهو يتطرق الى موضوع نادر يتهيب منه كثيرون بسبب حاجته الى عدة معرفية كبيرة في تاريخ وعلم الاديان التوحيدية وجذورها. ان الديانة المندائية ما زالت محاطة بالكثير من الغموض واللبس فكيف اذا كان الموضوع هو (المثولوجيا) التي تبحث في شرح وتحليل وتأويل الاساطير المندائية التي هي العتبة الاولى للغنوصية والتوحيدية. سيكون هذا الكتاب، ولزمن طويل جداً متفرداً في موضوعه وسيوفر للقراء والباحثين المفاتيح الحقيقية لفهم الديانة المندائية وسبر اغوارها بعيداً عن الكتب السطحية التي وضعت عنها. انه يضع الاساطير المندائية في دورة كونية شاملة تبدأ بالخليقة ثم العمران ثم الخراب وتنتهي بالموت والفناء، وهو، بذلك يقيم ترابطاً بين موضوع الاساطير وزمن حدوثها. ورغم غزارة انتاج المؤلف، في حقل المثولوجيا وتاريخ وعلم الاديان، لكن هذا الكتاب يبدو لنا وكانه الاهم بين مؤلفاته لفرط علميته ودقته وموضوعيته وندرة موضوعه واسلوبه الاخاذ.
-
المجوس في الإسلام بين الأخبار والأحكام
لا شيء مثل الكتاب في الثقافة! لا شيء مثل الكتاب، عالم من الكلام السحر، عالم من الفكر، عالم من المخيال! كلما أُذِّنَ بوفاته وانتصبت له المحارق انبعث من رماد ذاته، عاد آخر، يتجذر في العصر، وينشد الحداثة.
كذلك كانت هذه السلسلة، مسالك في الفكر والحداثة، احتفاءً بالكتاب إذا ما الكتاب كان كذلك، وسعى إلى كشف معالم الثقافة العربية الإسلامية ساعة كانت لا تخاف الاختلاف، لا تخاف اندثار اللغة، لا تخاف على الإسلام الخطر، تنهل من منابع الثقافة الإنسانية، وتُغني مقالاتها في الدين والآداب والفنون والعلوم بما كان لليونان واليهود والنصارى والفرس والروم من أديان وآداب وفنون وعلوم. فإذا انكشفت ذاتها انفتحت على الحداثة ولم تغلق عليها أبواب ماضيها الذي يُكبّل.وكذلك كان هذا الكتاب “المجوس في الإسلام بين الأخبار والأحكام”، فاتحة لهذه السلسلة، اندرج فيها بالكلية، إذ هو كتاب في المجوس، يُعرّف بهم ويكشف عن ديانتهم الحجاب، وهو، في الآن ذاته، سعي دائم إلى كشف مظاهر الفكر والمخيال في الثقافة العربية الإسلامية في قوم كانوا أقرب الأقوام إليها ولم تعرف أي منزل تنزلهم منها.
* وحيد السعفي -
المرأة الاندلسية
المرأة الاندلسية بقلم دلال عباس … دراسةٌ عُدّت مرجعاً لكثير من البحّاثة والطلّاب، حتى قبل أن تطبع وتنشر على نطاق واسع، بالنظر إلى قيمتِها الأدبية والاجتماعية والفلسفية والسياسية والتاريخية والدينية والتوثيقية، واختصارها لعشرات المراجع والمصادر التي ثمّة بينها ما هو نادر ويصعب بلوغه. تتميَّز بشموليَّتها، بالنظر إلى أنَّها لامست تفاصيل كل ما يتعلّق بالمرأة الأندلسيَّة، عبر حقبة زمنيّة طويلة، امتدّت امتداد حكم العرب للأندلس، حين تطرّقت إلى: وضعِها امرأةً حُرّةً وجاريةً، وما يستتبع ذلك من معاملة، وتملُّك وبيع وشراء.. مكانتها في المجتمع التي تترجّح بين الاستعباد والتعبُّد. ثقافتها وتعليمها. مجالات عملها: كاتبة ومعلّمة وطبيبة وحتّى فقيهة. نفوذها في مختلف العهود، وتأثيرها في المجتمع والحياة السياسية والحكّام. الفنون التي أتقنتها من خطّ وغناء وعزف ورقص. العادات والتقاليد، والأزياء، والمجالس والمسموح به والمحظور في العلاقات. وقد أضاءت الدراسة على نساء ذوات شأن، تركن أثراً بالغاً ؛ وقدّمت لهنّ وصفاً وافياً خلْقيّاً وخُلُقيّاً، أمثال ولاّدة بنت المستكفي، حفصة الركونية، الرميكيّة، حبابة الرومية، وسواهنّ. وأفردت فصولاً للشاعرات الأندلسيات، والأبواب التي طرقنها، من غزل ورثاء ومدح وهجاء، لاذع أحياناً، ويجاور المحظور أحياناً أُخَر، إلى درجة أنّه حُجِب وعتّم عليه وأُتلف. وجاءت الدراسة بقصائد نادرة لهنّ مع ذكر المناسبات التي قيلت فيها، والعلاقات التي نسجت حولها، والصراعات التي أشعلتها
-
-
المسؤولية والحكم
إذا كانت الحرية الإنسانية، كما اعتقدت أرنت علّة وجود السياسة، وإذا كانت تجارب الحريّة لا تبدو واضحة إلا على مستوى الفعل، وهو ما اعتقدته كذلك بصرف النظر عن كنط، فإنها أشارت في تمييزها بين الفكر والفعل إلى شكلين من الفعل يختلفان بشكل ماهوي عن بعضهما البعض.
إن التفكير هو إنعكاس ذاتي، في حين أن الفاعل لا يمكن أن يفعل إلا بمعية الآخرين وليس بمفرده؛ وإن فعل التفكير الذي يحدث في حالة التوحْد، يتوقَف في اللحظة التي يبدأ فيها مفكّر في الفعل، تماماً مثلما أن نشاط الفعل الذي يستوجب مصاحبة الآخرين يتوقّف حينما يبدأ الفاعل في التفكير بمفرده.
-
المسلمون قادمون: الإسلاموفوبيا والتطرف والحرب الداخلية على الإرهاب
هذا الكتاب “بحث مهم ومؤثّر في تكلفة “الحرب على الإرهاب” لمن هم ضحيّة لها، بمن فيهم آلاف المسلمين الأبرياء الذين يتعرّضون للحصار والإختراق والمراقبة والتجسّس… من قِبَل دولة الامن القومي”. – ديفد كول، مؤلف كتاب الأجانب الأعداء: المعايير المزدوجة والحريات الدستورية في الحرب على الإرهاب.
“يتناول هذا التحليل بدقة أيديولوجيات وإستراتيجيات الاجهزة الأمنية… ما يجده كوندناي مقلقاً هو نظرية التطرّف الشاملة والمخادعة، والإفتراضات العنصرية المسبقة حول طبيعة الإسلام… وآثارها الكارثية على حقوق وحريات المسلمين، ووضع الحمايات والحريات الدستورية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”. – جين ثيوهارس، مؤلفة كتاب الحياة المتمرّدة للسيدة روزا باركس
-
المعتزلة والأحكام العقلية ومبادئ القانون الطبيعي
شغلت مشكلة الخير والشر أو الحسن والقبح، المفكَرين والفلاسفة في أدوار الإنسانية على إختلاف مراحل تطورها.وقد انمازت هذه المشكلة عن غيرها من المشاكل الفلسفية بأنها لازمت كفاح الإنسان المستمرَ للوصول إلى مجتمع الفضيلة والعدل.
فكانت فكرة القانون الطبيعي تعبيراً عن أمل المفكرين بوجود قواعد قانونية، أبدية، خالدة ثابتة، تصحَ في الزمان والمكان، أسبق من القانون الوضعي وأسمى، يميلها العقل السليم ويستقر عليها الضمير الإنساني والحس الإجتماعي، ليست من خلق الإنسان وإنما وليدة قوة مهيمنة غير منظورة، للإهتداء بها وتكون المثل الأعلى لكل تشريع وضعي، يكون أقرب للكمال كلما اقترب من تلك القواعد، لأنها توحي بمقاييس مطلقة للخير والشر والحق والعدل.