-
-
لماذا يفشل الإسلاميون سياسيا ؟ عن الحملة الجديدة على الإسلام السياسي والتدين
يمثّل هذا الكتاب محاولة من الكاتب لوضع اليد على معضلة بالغة الأهمية في سيرة الحركات الإسلامية بمختلف تصنيفاتها، وهي تلك المتعلقة بالوعي السياسي؛ كثقافة من حيث المبدأ وكسلوك وممارسة كذلك، ويؤشر على ما أنتجه ذلك من خسائر يمكن أن تتواصل إذا لم تُعِد تلك القوى والحركات النظر في منظومة الوعي السياسي لقادتها وكوادرها، والتي تبدأ من قراءة السيرة النبوية بطريقة جديدة لا تحشرها فقط في إطار الغيبيات، بل تتعامل مع شقها الأهم كنشاط إنساني غاية في الإبداع، إضافة إلى مقترحات أخرى تتعلق ببناء حالة الوعي الضرورية لتجنب العثرات والخسائر.
في ذات الإطار يقرأ الكاتب نماذج من الأخطاء السياسية التي وقعت فيها القوى الإسلامية، وما ترتب عليها من خسائر، وكلها ذات صلة بقلة الوعي السياسي، وفهم موازين القوى ودقة تقدير الموقف السياسي، إلى جانب الدولة الحديثة وطبيعة تكوينها وآليات فعلها.
الكتاب يحمل رؤية جديدة لم يسبق أن طُرحت بهذا المستوى من الوضوح والصراحة من قبل، ومن المتوقع أن يثير الكثير من الجدل في الأوساط المعنية بظاهرة “الإسلام السياسي”، بخاصة المؤيدون.
-
ليطمئن عقلي
ليطمئن عقلي بقلم أحمد خيري العمري … هذا الكتاب هو ظاهرة “الألحاد الجديد” التي اجتاحت الكثير من الشباب في العقد الأخير.. وعن فهم جديد للايمان يمكنه أن يتصدي لأسباب هذا الإلحاد…
-
مأزق الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
بعد سنوات على الثورات العربيّة، تدهور الوضع الاجتماعيّ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. اتّسعت حالات فقدان الأمان السياسيّ والاقتصاديّ والشخصيّ، بينما انخفضت مداخيل النفط وتهاوت عائدات السياحة. على خلفيّة تصاعد الصّراعات المسلّحة وتفكيك هيكليّات الدولة، أُجبر كثيرون على ترك ديارهم، الأمر الذي ولّد الملايين من المشرّدين داخليّاً واللاجئين. غالباً ما يكون الشباب هم الأكثر تضرّراً نتيجة الاضطرابات. فكيف يتعاملون مع تلك الشكوك المستمرّة، وما الذي يدفعهم إلى السعي لتحقيق أحلامهم الخاصّة رغم تلك الصعوبات؟في هذا الكتاب الذي يشكّل مرجعاً مهمّاً، قام فريق دوليّ من الباحثين بمسحٍ شملَ 9 آلاف شخص، تتراوح أعمارهم بين ستّ عشرة وثلاثين سنة من: البحرين، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وسوريا، وتونس، واليمن. نتج عن ذلك دراسة متعمّقة لوضع الشباب هي الأكثر شموليّة حتى اليوم. ونظراً إلى سرعة تطوّر الأحداث، كانت النتائج غير متوقّعة في حالات كثيرة. -
ما السياسة؟
اول عنصر اكدت عليه الكاتبة في هذه المقاطع هو ان السياسة ترتكز على واقع أساسي وهو التعددية البشرية باعتبار ان التعددية هي قانون الأرض او أيضا ما من شي مما يوجد لا يتواجد بالفرد مثلما اوضحته في الجزء الأول من حياة العقل: التفكير. واذن فان العيش لفائدة الانسان هو ان يكون العيش بين التراب والمتساوين في ضمن المدينة -الدولة, باعتبار ان الخروج عن المجموعة والفضاء العام هو بمثابة العزلة والموت وبالتالي عدم جدوى السياسة لتسيير الشؤون العامة. فالعالم لا يتكون الا بالبشر وما ينتجه البشر من الأرض والطبيعة وبوجود علاقة بين كل هذه العناصر والمجموعة البشرية المطالبة بان تنظم لتجنب الحروب والعنف وربما الإبادة التي توختها الأنظمة الشمولية. فالسياسة هي المجال التي يتعايش فيه الناس أي الساحة العامة لدى الاغريق او مجلس الشيوخ لدى الرومان او البرلمانات ومختلف المؤسسات المتولدة عن الأنظمة الديمقراطية الحالية.
-
ما بعد الإستعمار : أفريقيا والبحث عن الهوية المسلوبة
يكشف مبيمبي في هذا الكتاب عن بعض العواقب البعيدة المدى الناتجة عن التأثيرات النظرية والعملية للعنف والتطرف اللذان يمارسهما المستعمر مع الافارقة من خلال التطرق الى واقع تاريخية صحيحة
-
ما بعد الحداثة ؛ ومستقبل الخطاب الديني في الغرب
ظلَّ مصطلح «ما بعد الحداثة» شائعًا في مجتمعنا المعاصر على مدار العقد الماضي، ولكن كيف يمكن تعريفه؟ في هذا الكتاب من سلسلة «مقدِّمة قصيرة جدًّا»، يستكشف كريستوفر باتلر أهمَّ الأفكار ما بعد الحداثية، وارتباطَها بالنظرية والأدب والفنون المرئية والأفلام والعمارة والموسيقى. وهو يتحدَّث كذلك عن الفنانين والمثقَّفين والنقَّاد واختصاصيي العلوم الاجتماعية، بوصفهم جميعًا «أعضاءً في حزبٍ سياسيٍّ مُشاكِسٍ هشِّ التنظيم» — يضمُّ أعضاءً مثل: سيندي شيرمان، وسلمان رشدي، وجاك دريدا، ووالتر آبيش، وريتشارد رورتي — ومن ثَمَّ يقدِّم لنا إطارًا نظريًّا غايةً في الإمتاع يكشف خفايا «حالة ما بعد الحداثة»؛ بدءًا من ظاهرة تَسْيِيس ثقافة المتاحف، وصولًا إلى عقيدة الصَّواب السياسي.
-
-
ما بين الثورة والدبلوماسية
صدر عن سلسلة “ذاكرة فلسطين” في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب ما بين الثورة والدبلوماسية للدبلوماسي الفلسطيني السابق خير الدين عبد الرحمن، الذي شغل منصب المفوض السياسي العام ومسؤول دائرة التعبئة الفكرية والتوجيه السياسي في القيادة العامة لقوات العاصفة، وممثل فلسطين وسفيرها في دول عديدة.
ضم الكتاب (375 صفحة بالقطع الوسط موثقًا ومفهرسًا) عناوينَ غلب عليها الطابع المكاني، إذ رُبطت الحوادث بالأمكنة، ونُسّقت في مسار زمني يقدّم سردًا لتجربة المؤلف في العمل الدبلوماسي الفلسطيني، ليرسم من خلاله خطوطًا عريضة لملامح السياسة الفلسطينية وتحولاتها، وما اعترضها من مآزق وإخفاقات، وما حققته من إنجازات ومكتسبات.