-
مدخل إلى نصوص الشرق القديم
مدخل إلى نصوص الشرق القديم By فراس السواح … يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بأهم النصوص الأدبية الميثولوجية منها والملحمية والحكموية وذات صلة بالتراتيل والصلوات وموضوعات أخرى قريبة من الأدب مثل الشرائع والقوانين، وزدت عليها بعض الدراسات التي تلقي ضوءاً على هذا الأدب وتساعدنا على فهمه. وكما يستشف القارئ من عنوان الكتاب مدخل إلى النصوص قدمتها بنصها الكامل. كلما كان هذا النص واضحاً للقراءة وحلواً من النواقص التي يسببها نشوء الألواح الفخارية وتشظيها: وبعضها الآخر قدمتها بما تيسر لنا من مقاطعها، وربطت هذه المقاطع بما يتفق وسياقه العام. كما عمدت إلى اختصار نصوص طويلة عن طريق تقديم منتخبات منها تفي بالغرض، لا سيما فيما يتعلق ببعض نصوص الصلوات التي يكثر فيها التكرار والتشابه هي المعاني. لقد كان معياري الأساسي في الإنتقاء والإختصار هو تقديم ما يهم القارئ أكثر من غيره، وما يمنعه في الوقت نفسه. وبالرغم من أنني عمدت إلى إرفاق النصوص بشروحات وتحليلات تعين على فهمهما. إلا أنني أبقيت ذلك في الحد الأدنى الذي لا يؤدي إلى ملل القارئ غير المتمرس بهذا المجال آملاً بذلك الوصول إلى أوسع شريحة من القراء، وآملاً في الوقت نفسه أن أزود الباحثين في مجالات العلوم الإنسانية الأخرى بما يفيدهم من شواهد، ويغنيهم عن التفتيش في أمهات المراجع العالمية التي استندت إليها.
-
مدخل الى فلسفة ابن رشد آفاق الدراسات الرشدية العربية المعاصرة
يظل ابن رشد أستاذ أوربا في عالم الفلسفة عدة قرون، وتكون “الرشدية” نتيجة لذلك الإقبال، فينحرف أولئك القوم تحت هذا الإسم عن آراء ابن رشد تارة، ويدنون منها تارة أخرى، وهذا ما أفاض رينان في تحقيقه بحثاً وتمحيصاً راداً الأمور إلى أسبابها، وقد عول رينان في وضع كتابه على مؤلفات ابن رشد التي ترجمت إلى اللاتينية والعبرية، وإلى ما بقي من أصلها العربي وهو قليل جداً، كما حقق في جميع ما كتب عن ابن رشد وفلسفته في جميع لغات العالم، فرجع الفروع إلى أصلها ببراعة تناسب شهرته فأظهر كتابه الذي نعرض ترجمته، والكتاب ظهر للمرة الأولى سنة 1852، ففتح به أفق جديد في حقل الدراسات الفلسفية الإسلامية، وصار معول جميع الباحثين من جميع الأمم في الفلسفة العربية، ولا سيما فلسفة ابن رشد، فلا تكاد تجد مستشرقاً أو عربياً يبحث في فلسفة ابن رشد من غير أن يقتبس معارف كثيرة من كتاب رينان هذا، عاداً إياه أهم المصادر في موضوعه
-
مرجع أكسفورد في علم الدين الإدراكي
لماذا يميل الناس إلى التدين؟ ولماذا تنتشر الأديان في أنحاء العالم وعلى مر التاريخ؟ ولماذا تتخذ الأعمال الدينية أشكالا متشابهة كتقديم القرابين ودفن الموتى بشعائر خاصة؟ وما الذي يجعل بعض المعتقدات والأعمال الدينية أكثر شيوعا من غيرها؟ وما الذي يجعل أنواعًا مماثلة من المفاهيم الإلهية تتكرر بانتظام في ثقافات مختلفة؟ ولماذا يعتقد الناس بوجود فاعلين خارقين للطبيعة مع عدم رؤيتهم لهم صراحةً؟ وما تأثير الأعمال الدينية على المتدينين؟ ولماذا تروج الأديان لأنواع مشابهة من الأخلاق، وتسمح بالعدوان أحيانًا على المخالفين؟ ولماذا تسعى المنظمات الدينية إلى ضبط السلوك الجنسي ووضعه تحت السيطرة؟ هذه بعض الأسئلة التي يشتغل بها علم الدين الإدراكي والتي تناولها هذا السفر الجامع الفريد. وعلم الدين الإدراكي علم تجريبي تتقاطع فيه فنون متعددة كالأنثروبولوجيا وعلم النفس التجريبي وعلوم الحاسبات وعلم التطور والفلسفة وعلم الأعصاب، وموضوعه الظواهر الدينية المنتشرة عالميًا وتاريخيًا كالاعتقاد بوجود الأرواح والأشباح والآلهة والحياة الآخرة وما يرتبط بذلك من أعمال كالعبادات والشعائر، وغايته تعليل هذه الظواهر بالرجوع إلى كيفية عمل الإدراك البشري، ولا يستقيم ذلك إلا بافتراض أن للعقول البشرية خصائص معينة يتأتى بها إدراك بعض المفاهيم والتفكير فيها دون بعض، فالعقل البشري لا يعالج أصناف المعلومات على السواء، بل يتخصص في معالجة أصناف معينة من المعلومات المتوافرة في البيئات والسياقات البشرية، وكما أن بعض الأفكار أيسر على العقل البشري في معالجتها من بعض فكذلك بعض الأفكار أيسر في تبليغها وتداولها من بعض، ولا تُكتب النجاة إلا للأفكار التي هي أيسر في المعاجلة والنقل والتبليغ، فتترسخ وتتفشى في المجتمعات، وتتحول إلى أفكار ثقافية يجتمع عليها الناس، ومن هذه الأفكار، الأفكار الدينية المنتشرة في أنحاء العالم وعلى مر الأحقاب. وفي هذا المرجع جمع وتلخيص لأوثق وأهم ما تم إنجازه من أبحاث ودارسات تجريبية ونظرية في علم الدين الإدراكي على مدار العقود الثلاثة الماضية، وقد أراد محرره جَستن بارت أن يكون مرجعًا جامعًا صالحًا للعشرين سنة القادمة، فجاءت فصوله زاخرة بما لا حصر له من الكتب والأوراق العلمية التي صنفت في مواضيع شتى من هذا الفن، وبذلك يكون هذا المرجع أهم ما كتب في علم الدين الإدراكي حتى الآن.
-
مزاولة المستحيل؟ أمن الفرد والدولة والعالم
لأمن هو المسألة الرئيسة في الوجود، والمقولة الرئيسة في السياسة والعمران البشري. وهذا يفسر كيف أن الأمن يمثل الهاجسَ الرئيس في العالم، ولا أدلّ على ذلك أكثر من شيوع مقولاته ومسمياته في أكثر جوانب الحياة المعاصرة. ما الأمن، وكيف يمكننا أن نستوعب مفاهيم الأمن، وأي معان ودلالات له اليوم، وأي أطر معرفية ومفاهيمية لمقاربته، على مستوى الفرد والدولة والعالم، ولماذا يثابر الإنسان على مطمح الأمن، على الرغم من يقينه أن ذلك أشبه بـ“مزاولة المستحيل”؟ ما التحولات التي طرأت على مفاهيم الأمن في عالم ما بعد الحداثة، وتأثير ثورة المعلومات والثورة التقنية والمعرفية التي طالت كل شيء تقريباً في العالم اليوم: الفرد، والمجتمع، والدولة، والاقتصاد، والسياسة، والقيم، والبيئة. ينطلق الكتاب من مرجعية معرفية في المقام الأول، ويحاول تجاوز, أو توسيع المقاربات الحاكمة لدراسات الأمن، بتوسل مفاهيم ومرجعيات من الفلسفة والابستمولوجيا، وعلوم الاجتماع والنفس والسياسة، ودراسات الدولة، والتحليل الثقافي، والدراسات الأمنية، ودراسات التنمية وغيرها
-
مشكلة تاريخ الثقافة الاسلامية
مشكلة تاريخ الثقافة الاسلامية بقلم يورغ كريمر … لن أتطرق هنا إلى الخلاف القديم حول ما إذا كانت البشرية تشكّل وحدات تاريخية متكاملة أم إننا ، حسب مفهوم هردر ( Herder ) : فيلسوف وشاعر الماني كبير ( 1744 – 1803 م ) لا نستطيع أن نرى منها ونفهم حقاً إلا ” شذرات ” متفرقة . كما أنني لن أتحدث عن أن المفهوم الجديد للهومانية ( الإنسانية ) لا يشترك إلا بالإسم مع المفهوم القديم الكلاسيكي العلمي الذي له معان عديدة صارت مستهلكة لكثرة الإستعمال . بل إنني سأقتصر كلياً على مجال الدراسات الإسلامية محاولاً أن أبيّن أين يهدد الموقف الجديد الرامي إلى التوحيد ثقافياً بأن يضيّق حقل النظر التاريخي بطريقة غير جائزة بدلاً من أن يوسعه
-
مصاحف الأمويين ؛ نظرة تاريخية في المخطوطات القرآنية المبكرة
يُعَدُّ الحفظ الإلهي للنص القرآني كما تنزَّل على صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم حقيقةً مُسلَّمةً لدى كل مسلم. إلَّا أن البحث التاريخي الذي يجريه مؤلِّف هذا الكتاب لا يقف عند هذه الحقيقة المعلومة، بل يأخذنا في رحلة مشوّقة في تاريخ المخطوطات القرآنية المبكِّرة، التي تعود إلى العصر الأموي، وربما إلى ما قبله، فيدرس أساليب الكتابة، وإعجام الحروف، واختلاف شكل الحروف بحسب الأقاليم وأعراف النسَّاخ. كما يستقرئ من المخطوطات الأولى أنواع المواد المستعملة، من أحبار وأصباغ وأوراق وما شاكلها، وتطوُّر فنون الكتابة جيلًا بعد جيل. وفي هذا برهانٌ جليٌّ على دور المخطوطات في إثبات صدق ما في تراثنا الإسلامي من مرويات.
ويعقد المؤلف مقارَنات بين العديد من المخطوطات القرآنية المبكِّرة، وما مرَّ بها من تغييرات كبيرة في حقبة زمنية وجيزة، من قبيل الأسلوب المتَّبع في إخراج الصفحة وتسطيرها وزخرفتها، وكذلك الخط المستخدَم في كتابة النص القرآني، فضلًا عن إعداد المادة التي يُكتَب النصُّ عليها من رَقٍّ أو كاغدٍ وغيرهما. وبالإضافة إلى هذا، أفرَد بالتحليل بعضَ أهم المخطوطات المبكِّرة، مثل المصحف الباريسي الذي تناوله في فصل مستقل، مؤكدًا -بمختلف أساليب التحليل التاريخي والنظر في أوراقه والأسلوب الخطي الذي كُتب به- نسبتَه إلى العصر الأموي، وأنه من أقدم المخطوطات القرآنية. -
معنى السفر : سفر الفلاسفة
معنى السفر : سفر الفلاسفة بقلم إيميلي توماس … كتاب بديع جذاب. ولإيميلي توماس لمسة خفة لا تقلل مطلقًا من جدية القضايا التي تناقشها ولا تعقيداتها. چوليان باجيني – مؤلف كتاب كيف يفكر العالم: تاريخ الفلسفة العالمية هذا أجمل أنواع السفر ؛ ليس عبر القارات وحسب، بل عبر الزمان والمكان وعقولنا التي لا يحدها زمان ولا مكان. والرحلة هي مصدر البهجة، وإيميلي توماس مرشدة رائعة. مايك باركر – مؤلف كتاب فوق التل الأحمر أخيرًا، كتاب لا يتحدث عن وجهة السفر؛ بل عن أسباب السفر. فكتاب معنى السفر يشرح الأسباب التي أغرتنا بالانطلاق في مسارات لم تُطرق لقرون عدة. ديا بيركيت – مؤلفة كتاب حيةٌ في الفردوس
-
مغري الناظر والسامع على تعلم العلم النافع
مغري الناظر والسامع على تعلم العلم النافع بقلم ماء العينين الشنقيطي … يعتبر كتاب مغري الناظر و السامع على تعلم العلم النافع للشيخ ماء العينين من أهم الكتب الفكر العلمي و التربوي بالمغرب لاشتماله على عدة قضايا علمية و مواعظ دعوية تحث على طلب العلم و نيل فضله، و قد بسط المؤلف لهذا الغرض أربعة فصول و مسائل و موعظة و فائدة، ندرجها تفصيلا و استطرادا من خلال
-
مغزى القراءة
مغزى القراءة بقلم بيتر شتاينز … في مسرحية إلكريك،يُعلن موت البطل صاحب اللقب. سيضطر إلى تقديم كشف حساب إلى الله وهو قلق للغاية بشأن ذلك، لأنه.”للأسف هناك القليل فقط من الخير المدون في دفتر حسابات حياتي”. بالإضافة إلى ذلك، يرفض الجميع مرافقته؛ أصدقاؤه وعائلته وممتلكاته الأرضية. فيقرر اللجوء إلى الفضيلة، لكنه يجدها ضئيلة للغاية. عندما يسير نحو مصيره الأخير، لا يقف بجانبه سوى قيم الجمال والقوة والحكمة والحواس الخمس، لكنهم يتركونه عند فوهة القبر. وحدها الفضيلة والمعرفة الذاتية هي من يعود في اللحظة الأخيرة لتذهب معه إلى الآخرة.