-
تاريخ مختصر الدول او تاريخ ابن العبري
كان ابن العبري “مصنف الكتاب” رجل كد وعمل لم ينقطع حياته كلها عن المطالعة والتأليف، فإنه ألف ما يزيد على الثلاثين كتاباً بالعربية والسريانية وهي بجميع أصناف العلوم: المسائل اللاهوتية والفلسفية وعلم الهيئة والطب والتاريخ والنحو والشعر والفكاهة، وقد كان هذا الكتاب من مغلفاته بالسريانية وقد طلب منه نقله إلى العربية، فنقله بعد أن ضمنه أموراً كثيرة لا توجد في المطول السرياني ولا سيما فيما يتعلق بدولتي الإسلام والمغول وتراجم العلماء والأطباء وكتابه هذا هو مختصر في الدول قصد في اختصاره الاختصار على بعض ما أدى في ذكره اقتصاص إحدى فائدتي الترتيب والترهيب من أمور الحكام والحكماء خيرها وشرها على سبيل الالتقاط من الكتب الموضوعة في هذا الفن بلغات مختلفة سريانية وعربية وغيرها، مبتدئاً من أول الخليقة ومنتهياً إلى زمانه، وهو مرتب على عشر دول، الأولى دولة الأولياء من آدم أول الناس الدولة الثانية: المنتقلة من الأولياء إلى القضاة بني إسرائيل، الدولة الثالثة: المنتقلة من قضاة بين إسرائيل إلى ملوكهم، الدولة الرابعة: المنتقلة في ملوك بني إسرائيل إلى ملوك الكلدانيين، الدولة الخامسة: المنتقلة من ملوك الكلدانيين إلى ملوك المجوس، الدولة السادسة: المنتقلة من ملوك المجوس إلى ملوك اليونانيين الوثنيين، الدولة السابعة: المنتقلة من ملوك اليونانيين الوثنيين إلى ملوك الفريخ، الدولة الثامنة: المنتقلة من ملوك الإفرنج إلى ملوك اليونانيين المنتصرين، الدولة التاسعة: الدولة المنتقلة من ملوك اليونانيين المنتصرين إلى ملوك العرب المسلمين، الدولة العاشرة: الدولة المنتقلة من ملوك العرب المسلمين إلى ملوك المغول
-
تاريخ موجز للتاريخ
في كتابه تاريخ موجز للتاريخ ، يرسم المؤلف البريطاني دانيال وولف رحلة تاريخية طويلة ومختصرة ، حيث يفحص أقدم الكتابات التاريخية التي نشأت في شكل الشرق الأدنى وآسيا وأوروبا وأفريقيا والأمريكتين، ويكشف عن التطورات في المفاهيم والمقننة.
والعناصر التاريخية التي حدثت خلال هذه الفترات الطويلة؛ ثم يختتم بالقرنين العشرين والحادي والعشرين، ويتناول مفاهيم مثل “التاريخ الكبير” و “التاريخ العميق”، وتأثير التقنيات الرقمية على التأريخ، بالإضافة إلى مناقشة التغييرات السياسية المعاصرة التي كان لها تأثير واضح على المجال ومحتواه.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم المؤلف مسردًا موجزًا لأهم المصطلحات الفنية في كتابه (A Brief History)، ويلحق كل فصل بمجموعة قيّمة من الموارد المتعلقة بموضوع هذا الفصل لمزيد من التفاصيل، والإضافات، بالإضافة إلى طرح بعض المناقشة المناسبة أسئلة للطلاب، والباحثين تتناول أهم المفصلات والنقاط لكل فصل.
-
تاريخ موجز للزمان ؛ من الانفجار الكبير حتى الثقوب السوداء
تاريخ موجز للزمان ” كتاب يجيب عن تساؤلات عديدة قليلاً منا ما يفكر فى طرحها، فمن أين أتي الكون ، وهل كان موجود دائماً هنا؟
وهل يأتى وقت ينساب فيه الزمان؟ وتسبق النتائج الأسباب.
هل ثمة حدود قصوى لما يستطيع البشر أن يعرفوه، كيف يبدو الثقب الأسود؟
وما هو أصغر جزء من المادة؟ ولماذا نتذكر دائماً الماضى وليس المستقبل؟
هذا الكتاب ” موجز تاريخ الزمن ” هو أول كتب هوكنج لغير المتخصصين، كما يحتوى على أنواع كثيرة من الفوائد التى ينتفع بها لقارئ غير المتخصص.
وكتاب ” موجز تاريخ الزمن ” شيق بمحتوياته ذات المدى الواسع، فهو شيق بنفس القدر لما يمدنا به من لمحة عن طريقة عقل المؤلف، كما يحتوى على إشراقات صافية في مجالات الفيزياء والفلك والكونيات والشجاعة
-
تجديد الدرس العقدي عند بديع الزمان سعيد النورسي: من علم الكلام إلى فقه الإيمان
البلاغ عن الله، واستعادة مركزية الإيمان في إصلاح الرؤى والتصرّفات، والاستئناف المشار إليه فيه تأكيد على أنّ خبرتنا المعرفية تضمّنت من الجواهر والدرر ما يصلح للتوظيف في السياقات الراهنة، لهذا فإن تجديد الدرس العقدي الذي ينتقل بالإنسان المعاصر من علم الكلام إلى فقه الإيمان، ليس إلاّ نوع استئناف واع لخبرة المعرفية في السياقات المعاصرة، ذلك أنّ في خبرتنا المعرفية الموغلة في القدم أو التي تلتها ما يصلح للإفادة في عصرنا، كلّ ذلك لأجل التأكيد على أنّ للإيمان في معارفه المُنْشِئة له (معارف الإيمان) دورًا فعّالا في تربية الفرد والمجتمع والدولة والأمة فكريا وأخلاقيا، وأنّ للمعارف المستفادة من التفقه في معارف الإيمان (المعارف الإيمانية) أهميّة في تربية النشء تربية شاملة تصلح بها التصوّرات والتصرّفات.
-
تجفيف منابع الإرهاب
يلقي هذا الكتاب الضوء على معانٍ كثيرة لمفاهيم وردت في القرآن، سبّب تفسيرها غير الصحيح انحرافاً ملحوظاً عن الرسالة التي حملها الرسول لتكون رحمة للعالمين، كالجهاد والقتال والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والولاء والبراء.لعل هذا الجهد يشكل أثراً في تجفيف منابع الإرهاب، ويعالج هذه الظاهرة فكرياً بدلاً من القضاء عليها مرحلياً. -
تحول الشعوب الذهني التبعات الاولى للحرب 1916
يندرج هذا الكتاب في سياق التوضيح المفهومي لكتاب “دروس سيكولوجيّة من الحرب الأوروبيّة”. وعليه، إذا أكثر لو بون في الأوّل من إيراد مجموعة من الرسائل والبرقيات كي يقف على حقيقة ما جرى قبل اندلاع الحرب العالميّة، فإنّه عمد في هذا الكتاب إلى تبيّن التبعات الاستشرافيّة التي يُمكن أن تنجم عنها.إنّ عنها.إنّ التحوّل الذهنيّ هو القيمة التي ينعقد عليها تطوّر أيّ بلد. حيث أنّ توفّر البنية الذهنيّة نفسها، في الظروف نفسها أو في خضم ظروف مختلفة، من شأنه أن يُفضي إلى التبعات نفسها.لهذه الغاية، رصد لو بون ثلاث ذهنيّات، شهدت ذهنيّتان اثنتان منها تغيّرًا ملحوظًا، في حين أنّ الذهنيّة الثالثة نزلت في منزلة بين منزلتين.يعرض المؤلّف بدايةً للذهنية السِّلْمية التي حكمت أوروبا وسعت لعدم الانخراط في الحرب، وحالت دون استعداد فرنسا لها مثلاً، ويستعرض لو بون عبر تحليل أحداث الحرب الكبرى ما يسميه التطور الذهني للأمم التي دخلت الحرب واستفادت من تجاربها الباهظة كما في تراجع روسيا عن عنجهيتها بعد اصطدامها باليابان، أو تحول الأخيرة من دولة مستهلكة إلى منتجة جراء ما ذاقته من ويلات الحرب فانتفضت العقلية الجمعية بثورتها العلمية التي نقلت البلاد الى مرحلة أخرى. ومن دراسته لسلوك الذهنية الألمانية ينتقل لتمحيص وجهة نظر أمريكا التي تبيّنت هشاشة السّلم والحياد، فنزعت إلى التسلّح وتكوين جيش عظيم يضمن سلامتها في حال الاعتداء عليها.ينتهي المؤلف بعد دراسة أقطاب الحرب الكبرى إلى جملة من الخلاصات الفريدة التي تنظّر في مستقبل السلم والحرب للبشرية والتحديات التي تواجهها، منبهاً، كعادته، لآراءً جديرة بالتأمّل والانتباه
-
-
تدبير السياسة-العرب وأسئلة السياسة والثورة والدولة
تدبير السياسة بقلم عقيل سعيد محفوض … بلغــة رفيعــة صريحــة واســتعارية تأخذنــا بسلاســة إلــى التوصيــف الدقيــق والتحليــل والاســتنتاج باعتمــاد الحجــة والاستشــهاد الحــاذق وفــي المــكان المناســب.
-
تسطيح العالم
الهويات مقابل النزعة الكونية، الجندر مقابل الجنس، الجمهورية مقابل الجماعوية، العنصرية، النسوية، الهجرة… المشترك بين هذه القضايا بتداعياتها السياسية القوية هو الثقافة بكلّ ما للكلمة من معانٍ. لكنّ أوليفييه روا يرفض هنا فرضية «الحرب الثقافية» أو صراع القيم. فَما يعاني أزمةً، حسب رأيه، هو مفهوم الثقافة ذاتُه الذي اختُزل إلى نظام من رموزٍ معولمة تغزو الجامعات كما المطابخ، ومعارك الهوية والأديان كما العلاقات الحميمة، وحتى مشاعرنا المصنّفة في رموز تعبيرية.هو بالفعل تجريدٌ ثقافي عالمي يشخّصه روا ويتفحّص آلياته وآثاره المتناقضة: يشعر المهيمِنون كما المهيمَن عليهم بالتهديد والمعاناة، وتصير كلٌّ من الإنكليزية العالمية المبسَّطة (Globish) وقصصِ المانغا المصوّرة محاكاةً تقضي على ثراء اللغة الإنكليزية والثقافة اليابانية، وتساهم عملياتُ التواصل في صنع «مستقبل متوحِّد»…كتابٌ حيوي ونقدي يثير القلق لإذعاننا بسهولة إلى توسيع نطاق المعايير.