-
-
جنة عدن
كانت الفصول الخمسة لهذا الكتاب الذي يبحث عن الحوادث التأريخية القديمة التي ورد ذكرها في العهد القديم، في الأصل محاضرات ألقيت في المعهد المصري، وفي الجمعية الملكية الجغرافية في القاهرة خلال سنتي 1913 و1917.
وفي الفترة الواقعة بين السنتي 1909 و1911 ألقيت عدة محاضرات أخرى في الجمعية الملكية الجغرافية في لندن حول موضوع (جنة عدن) و(طوفان نوح) كما نشرت عنهما مقالا في مجلة بلاكوود الصادرة في شهر أكتوبر (تشرين الثاني) سنة 1914.
أما الفصول الثلاثة الأخيرة فهي نص المحاضرات كما ألقيت حرفية. وأما الفصلان الأولان فقد أدرج فيهما المحاضرتان الأوليان مع بعض تعديلات وإضافات جديدة.
-
-
-
-
-
حالة التدفق ؛ الوصول بلا عناء إلى أفضل النتائج
حالة التدفق: الوصول بلا عناء إلى أفضل النتائج” هو كتاب من تأليف فريدريك داودسون، يركز على مفهوم “حالة التدفق” (Flow) وكيفية تحقيقها في مختلف جوانب الحياة. حالة التدفق هي حالة من التركيز العميق والانغماس الكامل في النشاط، حيث يشعر الفرد بالتحفيز والإنتاجية العالية.
يتناول الكتاب مجموعة من المواضيع الأساسية، منها:
فهم حالة التدفق: تعريف حالة التدفق وكيفية التعرف عليها، وما هي العوامل التي تساهم في تحقيقها.
استراتيجيات الوصول إلى التدفق: تقديم تقنيات وأدوات عملية تساعد الأفراد على الدخول في حالة التدفق بسهولة، سواء في العمل أو في الأنشطة الإبداعية.
التوازن بين التحدي والمهارة: كيفية تحقيق التوازن بين مستوى التحدي الذي يواجهه الفرد ومهاراته، مما يسهل الوصول إلى حالة التدفق.
تطبيقات في الحياة اليومية: استكشاف كيفية استخدام حالة التدفق في مجالات مختلفة مثل العمل، الرياضة، والفنون، وكيف يمكن أن تؤثر على الأداء والرفاهية.
يتميز الكتاب بأسلوبه العملي، حيث يتضمن تمارين وتوجيهات تساعد القارئ على تطبيق المفاهيم المطروحة في حياته اليومية. كما يقدم أمثلة واقعية من تجارب أشخاص حققوا حالة التدفق في مجالاتهم.بشكل عام، يُعتبر “حالة التدفق: الوصول بلا عناء إلى أفضل النتائج” دليلاً ملهمًا للأشخاص الذين يسعون لتحسين أدائهم وزيادة إنتاجيتهم من خلال فهم وتحقيق حالة التدفق في حياتهم.
-
-
حب الحياة.. نصوص مختارة
حب الحياة.. نصوص مختارة بقلم إريك فروم … «ركَّـز المترجم حميد لشهب اهتمامه في اختيار النصوص التي ترجمها لإريك فروم في هذا الكتاب على النصوص النقدية، وبالخصوص تلك التي تهتم بتحليل المجتمع المصنع وثقافة الإستهلاك المرتبطة بالنظام الرأسمالي الليبرالي، بُغية فهم مواطن الخلل التي شخصها فروم والتعرف على الحلول التي اقترحها. كما توجه اهتمامه إلى فهمه للدِّين وللإشكاليات الوجودية الناتجة عن الإقصاء الشبه التام في المجتمعات المصنعة لهذا الأساس الروحي للإنسان، وما خلفه ذلك من نتائج على الصحة النفسية لهذا الإنسان. ولابد للإشارة في هذا الإطار بأن فروم لم يذكر في أي من مؤلفاته الدِّين الإسلامي بأي سوء، عكس الكثير من المفكرين الغربيين، بل ظل وفيًّا لمبدئه المتمثل في الإلتزام بالتأليف في المواضيع التي كان يعرفها بما فيه الكفاية، كما هو الشأن بالنسبة لليهودية والمسيحية. كما أُغنيَت هذه النصوص بأفكار فروم المتعلقة بالنزعة الإنسانية، ودفاعه الغير المشروط على هذه النزعة، محاولًا بذلك تبيان المركزية الغربية، وهي مركزية تصدى لها بنقد عميق، منبهًا بأنها تقود إلى غطرسة ونرجسية لا تخدم بحال من الأحوال الإنسانية، بل تقودها إلى ويلات الحروب والنزاعات الإقتصادية والسياسية».