• الوجود والوعي استئناف الفينومينولوجيا
  • الوحشية: فقدان الهوية الإنسانية

    الوحشية: فقدان الهوية الإنسانية

    ساد الاعتقاد وما زال يسود بأنّ البشريّة تتطوّر باطراد نحو ما هو أفضل. وخيّمت هذه القناعة على الفكر البشري، عند ما سارع فلاسفة عصر “الأنوار” في القرن الثامن عشر إلى إحداث قطيعة بين الفكر الميتافيزيقي، الغيبي والماورائي من ناحية، والفكر العلمي المجرّد والمادّي من ناحية أخرى. فأصبحت الإنسانية، خاصة منذ انطلاق الثورة الصناعيّة خلال القرن التاسع عشر، واثقة من نفسها بعد السيطرة على المجال والمادّة في نفس الوقت، بل والانطلاق لسبر أغوار الفضاء. وبالرغم من هذا التطوّر، والأمل في التحكّم ماديّا في الموارد الطبيعيّة، وتحقيق المزيد من الحقوق بتكريس حقّ المواطنة دون تمييز عنصري، فقد تفاقمت وحشيّة الإنسان لا إزاء أمثاله مهما كانت أصولهم ومشاربهم فحسب، بل وإزاء جميع بقيّة الكائنات الحيّة الأخرى، ملحقا أيضا الأضرار الفادحة بالوسط الطبيعي والبيئة التي يعيش فيها. وحشية تجاوزت الحدود، لا بسبب الحروب المتواترة والتصفيات العرقية التي اتخذت طابع الإبادة، والعنصرية التي، وإن خفّت ظاهريا أساليبها، ولكنها تنذر بالعودة بأكثر حدّة ووحشية فحسب، بل وحشية تجاوزت حدود الوحشية التي عرفتها فصيلة الديناصورات والتي أدّت إلى انقراضها.
    فإنّ هذا الكتاب، “الوحشية”، يطرح الكثير من التساؤلات الحيويّة والراهنة، رغم ما اكتساه من صبغة تشاؤميّة، قد تجعل منّا ديناصورات العصر الحديث، التي تسير نحو فنائها دون وعي، وهي تعتقد أنّها بالرقمنة تسير نحو مزيد من التطور. وهو أيضا كتاب جدير بأن يدفعنا إلى مزيد من التفكير في واقعنا الرّاهن، والعالم يواجه جائحة خطيرة، لا زلنا لا نعرف خاتمتها في حال لم يعثر على ترياق لها

    د.م. 120,00
  • الوضع البشري المعاصر

    الوضع البشري المعاصر

    إن خطر اشتعال حرب مدمرة للبشرية خطر لا يمكن بحال من الأحوال أن تتغلب عليه أو تتجنبه المحاولات المترددة للحكومات. ولكن حتى إذا تمتع الممثلون السياسيون ببقية من عقل لتجنب الحرب فإن ظروف الإنسان أبعد ما تكون عن تحقيق الأماني التي راودته في القرون: السادس والسابع والثامن عشر.
    عندما تهدم عالم العصور الوسطى بدا أن الإنسان الغربي يتجه صوب تحقيق أقصى أحلامه ورؤاه. فقد حرر نفسه من سلطة الكنيسة الشمولية وثقل الفكر التقليدي والمحددات الجغرافية لعالمنا الذي لم يكتشف سوى نصفه، وأسس علماً جديداً أدى في النهاية إلى ظهور قوى منتجة لم يسمع عنها من قبل.

    د.م. 99,00
  • الوفرة السبيل الداخلي للثراء
  • انانا ودموزي دراما الحب والموت

    انانا ودموزي دراما الحب والموت

    انانا ودموزي دراما الحب والموت بقلم د. ماجد الأميري … يطرح نص هذه “الأسطورة” التي يمكن تسميتها بالأسطورة الأنثروبولوجية، بما تنطوي عليه من ترسيمة تراجيدية، وبما تستخدم المكان ، والزمان، والشخصيات الإلهيّة والبشريّة المتقدّسة، بالفعل وبالتجسيد، وظيفة ثلاثيّة تسعى للكشف عنها:إنّها تضع المأساة الإنسانيّة كلّها تحت علامة إنسان مثالي، يمثل رمزيّاً العالم المجسّد للتجربة الإنسانيّة. وإنّها لتعطي، ثانياً، لهذا التاريخ إندفاعاً، وتوجّهاً، وهيئة فتجعله يسير بين بداية ونهاية. وأخيراً، فإنّها تدخل في التجربة الإنسانيّة توتراً تاريخيّاً، انطلاقاً من أفق مزدوج للتكوين ولنهاية العالم، فتسبر صدع الواقع الإنساني الذي يمثله العبور من البراءة إلى الجرم، وبالتالي تشكّل القواعد والمعتقدات والأشكال الدينيّة والأضاحي القربانيّة البديلة، باختصار؛ العبور إلى قلب النظام الثقافي

    د.م. 9.789.922.634.166,00
  • انانا ودموزي دراما الحب والموت

    انانا ودموزي دراما الحب والموت

    انانا ودموزي دراما الحب والموت بقلم د. ماجد الأميري … يطرح نص هذه “الأسطورة” التي يمكن تسميتها بالأسطورة الأنثروبولوجية، بما تنطوي عليه من ترسيمة تراجيدية، وبما تستخدم المكان ، والزمان، والشخصيات الإلهيّة والبشريّة المتقدّسة، بالفعل وبالتجسيد، وظيفة ثلاثيّة تسعى للكشف عنها:إنّها تضع المأساة الإنسانيّة كلّها تحت علامة إنسان مثالي، يمثل رمزيّاً العالم المجسّد للتجربة الإنسانيّة. وإنّها لتعطي، ثانياً، لهذا التاريخ إندفاعاً، وتوجّهاً، وهيئة فتجعله يسير بين بداية ونهاية. وأخيراً، فإنّها تدخل في التجربة الإنسانيّة توتراً تاريخيّاً، انطلاقاً من أفق مزدوج للتكوين ولنهاية العالم، فتسبر صدع الواقع الإنساني الذي يمثله العبور من البراءة إلى الجرم، وبالتالي تشكّل القواعد والمعتقدات والأشكال الدينيّة والأضاحي القربانيّة البديلة، باختصار؛ العبور إلى قلب النظام الثقافي

    د.م. 75,00
  • انت البلاسيبو (العلاج الوهمي)
  • انتزاع السعادة
  • انتصار الدين

    انتصار الدين

    ما تتعلمه من التحليل لا يمكن أن تحصل عليه بأي وسيلة أخرى، لا بالتعليم ولا بأي تمرين روحي آخر. وإلا فما الفائدة منه؟ هل يعني هذا أنه يجب إخراس هذه المعرفة؟ ألا توجد طريقة لتعليم أي شخص، مهما كانت خصوصيته، التحليل النفسي، أو على الأقل تعريفه بمبادئه وبعض نتائجه؟ طرح لاكان هذا السؤال على نفسه، وأجاب عنه بأكثر من أسلوب في ندواته التي نافح فيها عن نظريته وآرائه بكل اقتدار. أما في كتاباته، فقد كان يريد أن يبرهن، وأن يُعذب قارئة حد المتعة. لكننا نجد أيضا مؤتمراته ومقابلاته وتصريحاته. وهنا، يتسارع كل شيء، إذ يتعلق الأمر بآراء تفجأ القارئ وتغريه بالمزيد. وهذا ما نسميه مفارقات لاكان. من هذا الذي يتكلم؟ إنه معلم للحكمة، ولكنها حكمة لا تطلب أي خضوع، حكمة مضادة، ساخرة ومستهزئة. ولكل شخص حرية فهم ذلك بطريقته الخاصة.

    د.م. 60,00