-
من النهضة إلى الردة تمزقات الثقافة العربية في عصر العولمة
هذا الكتاب مسكون بالهاجس النهضوي في زمن طغيان إرادة الردة.من محاور هذا الكتاب: الجرح النرجسي العربي، ثنائية المنافحة والنقد، ثقافة الكراهية، لاهوت نفي الآخر، المرض بالغرب، انطفاء الماركسية، رهاب العولمة، الإسلام والمسألة النسوية، الآخر في التراث العربي الإسلامي، البدعة والعقل المقتول، التراث وأسئلة الحداثة، الهوية والتماهي، الثقافة المنفتحة والثقافة المغلقة، الأسئلة الفلسفية المقموعة، التحديث والتغريب، جدلية الجذور والأجنحة.من حوارات هذا الكتاب: قاسم أمين، طه حسين، زكي الأرسوزي، ياسين الحافظ، نجيب محفوظ، محمد أركون، جلال أحمد أمين، وممثلون آخرون للأنتلجنسيا العربية. -
من جماليات النظم القرآني – دراسات تطبيقية في المضمون والأسلوب
القرآن الكريم معجز في حقائقه، ومعجز في فصاحته وبيانه وأسلوبه المحكم، ومعجز في أثره النفسي العميق، وبهذا احتل البيان القرآني القيمة الفنية الرفيعة في اللغة العربية، وظلت قضية الإعجاز تقوم في جوهرها على تمثل مناحي النظم الجمالية والإبداعية في ذلك النص المعجز.
ونزول القرآن الكريم بلسان عربي مبين اقتضى أن لا تدرك حقيقته ولا تسبر أغواره إلا من خلال لغته وطرائقه في الأداء البياني.
وجميع الدراسات البلاغية التراثية قد هيأت الأفهام والأذواق لتعدد الدراسات البيانية والأدبية المرتبطة بالنص القرآني في العصر الحديث، إذ لا تجديد في الدراسات البيانية الحديثة إلا على أساس أصيل من قديم موروث يستلهم خير ما فيه ليكون أساساً راسخاً لجديد اليوم، آخذاً في أصوله المنهجية خصوصية هذا النص المقدس ومصدره الرباني.
ولا شك أنّ للأساليب البلاغية أهمية كبيرة في تقريب فهم النّص القرآني الكريم ودوراً بارزاً في إستكناه دلالاته المضمونية والتعبيرية… ولهذا سعت هذه الدراسة في فصولها المتنوعة إلى تتبع أسرار بلاغته والكشف عما يتميز به أسلوبه من ثراء معرفي وخصائص بيانية.
-
من سقراط إلى فوكو ؛ الفلاسفة على محك التجربة
ما الفلسفة حقا؟ هل نعيش بشكل أفضل حين نتوسل بها؟ هل يتطور تفكيرنا؟ وهل تمكننا من إدراك المعرفة والحقائق إدراكا أعلى كما يعتقد أفلاطون وسبينوزا أو هيجل؟ ألا تكون مجرد طريقة “لإدارة العقل بشكل جيد” (ديكارت)، أو لتوضيح أفكار المرء (فيتغنشتاين) أو حتى لإنشاء عِلْمٍ جديد للعقل (هوسرل)؟ ألا يمكن أن تتحول إلى آلة شيطانية، لا تُنتج أي معرفة، لأنها ببساطة تريد دائما التشكيك في كل شيء؟
يسعى هذا الكتاب إلى فهم المشروع الفلسفي وطبيعته وطموحاته، عبر تحقيق دقيق لخمس عشرة شخصية فلسفية عظيمة، من سقراط إلى ميشيل فوكو، محاولا الوقوف على المشروع التأسيسي الذي غذّى تفكير الجميع، وإعادته إلى زمانه وسيافه و«حدسه التأسيسي»، ولكن دون إخفاء مناطقه الرمادية وتناقضه وطرقه المسدودة. ومن هذه الزاوية فهو يطمح إلى وضع مناهج هؤلاء الفلاسفة وأدواتهم على «محك التجربة». فما الذي تجلبه لنا قراءة أفلاطون أو أرسطو أو كانط أو سبينوزا أو دريدا فعلا؟ وكيف كان مآل الفلسفة التحليلية والظواهر وفلسفة العلم بعد قرن من ظهورها؟
في هذا الكتاب، يُخرج جان فرانسوا دورتييه خمسة عشر وحشا مقدسًا من قفص الطمأنينة ويضعهم تحت مجهر العقل، وهو يطرح عليهم وعلى القارئ سؤالا محوريا: هل يجعلنا الفلاسفة حقا أكثر ذكاء؟
-
من يكمل وجه الجنرال؟
رواية عظيمة و استثنائية، لا تخرج منها أبداً كما دخلتها، رواية تدفع للتفكير في كل ما عرفناه…
-
-
-
-
-