-
مأزق الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
بعد سنوات على الثورات العربيّة، تدهور الوضع الاجتماعيّ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. اتّسعت حالات فقدان الأمان السياسيّ والاقتصاديّ والشخصيّ، بينما انخفضت مداخيل النفط وتهاوت عائدات السياحة. على خلفيّة تصاعد الصّراعات المسلّحة وتفكيك هيكليّات الدولة، أُجبر كثيرون على ترك ديارهم، الأمر الذي ولّد الملايين من المشرّدين داخليّاً واللاجئين. غالباً ما يكون الشباب هم الأكثر تضرّراً نتيجة الاضطرابات. فكيف يتعاملون مع تلك الشكوك المستمرّة، وما الذي يدفعهم إلى السعي لتحقيق أحلامهم الخاصّة رغم تلك الصعوبات؟في هذا الكتاب الذي يشكّل مرجعاً مهمّاً، قام فريق دوليّ من الباحثين بمسحٍ شملَ 9 آلاف شخص، تتراوح أعمارهم بين ستّ عشرة وثلاثين سنة من: البحرين، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وسوريا، وتونس، واليمن. نتج عن ذلك دراسة متعمّقة لوضع الشباب هي الأكثر شموليّة حتى اليوم. ونظراً إلى سرعة تطوّر الأحداث، كانت النتائج غير متوقّعة في حالات كثيرة. -
ما أجمل العيش من دون ثقافة
ما أجمل العيش من دون ثقافة بقلم سيزار أنطونيو مولينا … يُغيّر العالم الرقميّ، التقنياتُ الجديدة، وشبكاتُ التواصل الاجتماعي حياتِنا اليومية، ينعكس ذلك على مجالات حيويّة، مثل: العمل، التعليم، والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية. عزّزت هذه التحولات من شعورنا بالتقييد والمُراقبة، وحفّزت رغباتنا في الاستهلاك، مما أدّى إلى تنامي الحالة الإنعزالية، وصعوبة تشكيل وجهة نظر حِيال أية قضية. نحن مدمنون على هذه التكنولوجيا، ونشعر بالكرب والارتباك عندما ننفصل عن تيار المحفّزات المتدفّق عبر الشاشات. لكن كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من شبكات التواصل الاجتماعي في ظل هذا الواقع الجديد؟ و ما هو دور الفن، والأدب، والقراءة، والمكتبات، والكتابة، والأيديولوجيات، والمعتقدات؟ كيف يمكننا أن نعرف الحقيقة، في الوقت الذي نُحاط فيه بالأخبار الكاذبة، وبالشعبوية السياسية، وبالشعور الوهمي بالحرية والسعادة الذي يوفره لنا الإنترنت؟ هل محكوم علينا أن نعيش في عالم من دون ثقافة، ومن دون فكر، ومن دون إدراك، في عالم تذاب فيه هُويّة المجتمعات في قوالبَ هُلاميّة لمزيدٍ من التضليل والتّعمية؟ الناشر
-
ما السياسة؟
اول عنصر اكدت عليه الكاتبة في هذه المقاطع هو ان السياسة ترتكز على واقع أساسي وهو التعددية البشرية باعتبار ان التعددية هي قانون الأرض او أيضا ما من شي مما يوجد لا يتواجد بالفرد مثلما اوضحته في الجزء الأول من حياة العقل: التفكير. واذن فان العيش لفائدة الانسان هو ان يكون العيش بين التراب والمتساوين في ضمن المدينة -الدولة, باعتبار ان الخروج عن المجموعة والفضاء العام هو بمثابة العزلة والموت وبالتالي عدم جدوى السياسة لتسيير الشؤون العامة. فالعالم لا يتكون الا بالبشر وما ينتجه البشر من الأرض والطبيعة وبوجود علاقة بين كل هذه العناصر والمجموعة البشرية المطالبة بان تنظم لتجنب الحروب والعنف وربما الإبادة التي توختها الأنظمة الشمولية. فالسياسة هي المجال التي يتعايش فيه الناس أي الساحة العامة لدى الاغريق او مجلس الشيوخ لدى الرومان او البرلمانات ومختلف المؤسسات المتولدة عن الأنظمة الديمقراطية الحالية.
-
ما بعد الإستعمار : أفريقيا والبحث عن الهوية المسلوبة
يكشف مبيمبي في هذا الكتاب عن بعض العواقب البعيدة المدى الناتجة عن التأثيرات النظرية والعملية للعنف والتطرف اللذان يمارسهما المستعمر مع الافارقة من خلال التطرق الى واقع تاريخية صحيحة
-
ما بعد الحداثة ؛ ومستقبل الخطاب الديني في الغرب
ظلَّ مصطلح «ما بعد الحداثة» شائعًا في مجتمعنا المعاصر على مدار العقد الماضي، ولكن كيف يمكن تعريفه؟ في هذا الكتاب من سلسلة «مقدِّمة قصيرة جدًّا»، يستكشف كريستوفر باتلر أهمَّ الأفكار ما بعد الحداثية، وارتباطَها بالنظرية والأدب والفنون المرئية والأفلام والعمارة والموسيقى. وهو يتحدَّث كذلك عن الفنانين والمثقَّفين والنقَّاد واختصاصيي العلوم الاجتماعية، بوصفهم جميعًا «أعضاءً في حزبٍ سياسيٍّ مُشاكِسٍ هشِّ التنظيم» — يضمُّ أعضاءً مثل: سيندي شيرمان، وسلمان رشدي، وجاك دريدا، ووالتر آبيش، وريتشارد رورتي — ومن ثَمَّ يقدِّم لنا إطارًا نظريًّا غايةً في الإمتاع يكشف خفايا «حالة ما بعد الحداثة»؛ بدءًا من ظاهرة تَسْيِيس ثقافة المتاحف، وصولًا إلى عقيدة الصَّواب السياسي.
-
-
ما بين الثورة والدبلوماسية
صدر عن سلسلة “ذاكرة فلسطين” في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب ما بين الثورة والدبلوماسية للدبلوماسي الفلسطيني السابق خير الدين عبد الرحمن، الذي شغل منصب المفوض السياسي العام ومسؤول دائرة التعبئة الفكرية والتوجيه السياسي في القيادة العامة لقوات العاصفة، وممثل فلسطين وسفيرها في دول عديدة.
ضم الكتاب (375 صفحة بالقطع الوسط موثقًا ومفهرسًا) عناوينَ غلب عليها الطابع المكاني، إذ رُبطت الحوادث بالأمكنة، ونُسّقت في مسار زمني يقدّم سردًا لتجربة المؤلف في العمل الدبلوماسي الفلسطيني، ليرسم من خلاله خطوطًا عريضة لملامح السياسة الفلسطينية وتحولاتها، وما اعترضها من مآزق وإخفاقات، وما حققته من إنجازات ومكتسبات.
-
-