-
حقائق نتمسك بها: رحلة أمريكية
حقائق نتمسك بها (رحلة أمريكية) بقلم كامالا هاريس … في هذا الكتاب سنرى مسيرة كامّالا هاريس، الشخصية الجذابة، التي مثّلت نموذجًا لامرأة مكافحة خرجت من بيئة مهاجرين لتتبوأ منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. إن التزام كاملا هاريس بقول الحقيقة نابع من نشأتها، فقد ترعرعت بين أناس لهم اهتمام عميق بالعدالة الاجتماعية. أبوها اقتصادي مرموق من جامايكا، وأمّها باحثة متميزة في مرض السرطان من الهند- التقيا كناشطين في حركة الحقوق المدنية. خلال نشأتها، لم تُخف هاريس مدى حماستها للعدالة؛ فركزت على إدخال تغييرات مبتكرة على أساليب إنفاذ القانون في أمريكا، خاصة عندما انتخبت لمنصب النائب العام في ولاية كاليفورنيا. وعندما انتُخبت عضوًا في مجلس الشيوخ انصبّ اهتمامها على الرعاية الصحية والهجرة وأزمة الأدوية الأفيونية والتزايد المتسارع لحالات اللامساواة. شكّلت كامالا هاريس نموذجًا رفيعًا لأساليب حل المشكلات وإدارة الأزمات. ومن خلال مجرى حياتها، وصولًا إلى المنصب الذي بلغته الآن، تقدّم لنا هاريس رؤية لنضال مشترك، وغاية مشتركة، وقيم مشتركة.
-
حقول التحليل النفسي والصحة العقلية كما الروحية والحضارية
حقول التحليل النفسي والصحة العقلية كما الروحية والحضارية بقلم علي زيعور … النص الفرنسي، الوارد في الداخل، مقاربة نفسية-سياسية-اجتماعية للعلايقية الشاقولية-المحباوية بين الرجل والمرأة كما السيد والعبد. • في حقل الحلميات أعدنا لِأرْطاميدورُس حقّه؛ وإبن سيرين إلى موقعه. • في حقل التحليل النفسي للشخصيات وطريقته في العلاج قدّمنا، كخزعة، حالة لاكان (LACAN). التقطنا داخل محجوباته تراجُعه عن فرويد، وعن العلاج تِبعاً للفرويدية. • اعتمدنا قوانين علم السيرة الذاتية والاعترافاتِ من أجل تحليل «فرضيات» محمد عابد الجابري شِبه الفصامية… تُلتقط «الفَصمنة» من غوريات طفولته حيث تُدفن تجارب صدمية، وعلاقة مخصوصة مع أمّه الأمازيغية وأبيه العربي المتأخّر سلطةً وحضوراً حتى العاشرة من العُمر. وهي تُلتقط أيضاً عبر مشاعر الحسد والغيرة، والنّقصِ في الامتلاك، وفي الحاجة إلى الشعور بالاحتماء والاستقرار النفسي. • في الحقل الألسُني نختار، كعيّنة، القَرْء (=القروء) أي الحيض والطّهر عند المرأة. من هنا اشتُقَّت كلمة قَرَأ؛ إقرأ، القَرى… وعلى هذا فسّرنا بأنّ القراءة هي الخَلق أو التكوين؛ والقرآن هو كتاب التكوين أو التوليد والإيجاد. • في حقل التحليل النفسي الإناسي قدّمنا تحليلنا لحكاية راعي العجّال، والزواج من جنّي، ووطء الزوجة المتوفاة…؛ وما إلى ذلك ممّا يعاد إلى الخرافيات والكليدِمنات، الكرامات والخوارق (عِلم المختلَقة). • في حقل اللاوعي والمتخيَّل اكتشفنا أنّ أساليب التضحية المقَدسَنة ثلاثة؛ فهي: الوأد وهو التضحية بالمولود دسَاً له في الرّمال )إسماعيلُ هاجَر متروكاً على الرمال كضحية(. الذبح، وهنا الذبيحة تكون بكبش )إسحاقُ سارة(… والتضحية بالنفس، وهنا صوفة، والإعلام بالصوف؛ وهنا الملائكة المُعْلِمون، البَدريون، أهل الصّفة، الصفوف الأولى أو مقدمة الجيش حيث المضحّون المصطَفون، وإشاعة الذات قرباناً وفداء، وتسييبها ونذرها محبةً بالله، ومجاناً ثمّ كليةً ودائماً.
-
-
حكمة الفيلسوف الصغير
إنسانٌ يولد ثم يموت، أرضٌ تُخرج ثمارًا ثم يصيبها الجفاف. اليوم أنت ثري، وفي الغد تعود فقيرًا، في الليل فقير، وفي الصباح ثري، إلى متى سستظل نلعب لعبة الغميضة مع أحداث الحياة. فتارةً تخبئ المعاناة لتبدأ السعادة في العدّ، وتارة تختبئ السعادة لتبدأ التعاسة في العدّ. ما رأيك أن…
-
حلم العقل ؛ تاريخ الفلسفة من عصر اليونان إلى عصر النهضة
في هذه الدراسة الجديدة البارزة للفكر الغربي، يتناول أنتوني جوتليب الفلسفة من خلال مصادرها الأساسية، ويُخضِع قدرًا كبيرًا من المعرفة التقليدية للبحث، ويفسر ما توصَّل إليه من نتائج ببراعة ووضوح لا يعرفان القيود؛ بدءًا من الفلاسفة السابقين لسقراط، وأفلاطون، وأرسطو، ووصولًا إلى أصحاب الرؤى من عصر النهضة أمثال إراسموس. تظهر «الفلسفة» هنا كظاهرة لا يمكن أن يحدها فرع واحد من فروع المعرفة، بل في الواقع -كما يوضح جوتليب- فإن أكثر إنجازات الفلسفة ثوريةً في مجال العلوم الطبيعية والاجتماعية سريعًا ما جرى تبنِّيها من جانب فروع معرفية أخرى، وهو ما أدَّى إلى خلق الوهم بأن الفلاسفة لا يحرزون أي تقدم على الإطلاق. إن كتابة تاريخ ما يزيد على ألفَي عام من الفلسفة إنجاز هائل، ولكن كتابة هذا التاريخ في أقل من خمسمائة صفحة بلُغة سلسة وبارعة مهمةٌ أصعب بكثير؛ وهذا هو ما نجح أنتوني جوتليب في تحقيقه في كتابه «حلم العقل» الذي يرشد القارئ في رحلته التي تبدأ بأوائل فلاسفة الإغريق وحتى فلاسفة عصر النهضة قبل ديكارت. إن هذا الكتاب مشروع شديد الطموح يقدِّم صورة عامة للفلسفة، وهذه الصورة العامة نفسها هي ما نفتقده -مع الأسف- في الأعمال الأخرى من هذا النوع.
-
حلم العقل- تاريخ الفلسفة من عصر اليونان الى عصر النهضة
في هذه الدراسة الجديدة البارزة للفكر الغربي، يتناول أنتوني جوتليب الفلسفة من خلال مصادرها الأساسية، ويُخضِع قدرًا كبيرًا من المعرفة التقليدية للبحث، ويفسر ما توصَّل إليه من نتائج ببراعة ووضوح لا يعرفان القيود؛ بدءًا من الفلاسفة السابقين لسقراط، وأفلاطون
-
حول الزمن ؛ ثورة آينشتاين التي لم تكتمل
يعتبر كتاب حول الزمن – ثورة آينشتاين التي لم تكتمل – من أهم ما كتب في مجال فلسفة الفيزياء والعلوم في العقد الأخير من القرن العشرين، ويعتقد البعض أنه تجاوز كتاب – موجز تاريخ الزمن – الذي كتبه العالم الشهير – ستيفن هوكينغ – في عام 1987 ولقي رواجاً عالمياً منقطع النظير.يتناول المؤلف – بول ديفيز – الزمن كما تراه النظرية النسبية وكما قدمه لنا آينشتاين، فيبحث في مكابح الزمن والزمن النسبي، ثم يدخل بنا في رحلة شيقة إلى الثقوب السوداء لنرى ما يحدث للزمن هناك، بعد ذلك يقودنا إلى نظرية الانفجار العظيم، ونظرية الفوضى… إلى الزمن التخيلي ودراسة الزمن من زاوية النظرية الكمومية، حتى يصل إلى سهم الزمن والتوجه مع هذا السهم وبعكسه فيناقش سفر الزمن إلى الماضي وهل ذلك حقيقة أم خيال، ثم يبحث في الاكتشاف الحديث الذي بدا فيه أن الكون أقل عمراً من بعض الأجرام التي يحتويها مستنتجاً أن النظرية النسبية التي وضعها آينشتاين قدّمت فهماً ناقصاً لطبيعة الزمن.هذا الكتاب استكشاف أنيق، آسر، وبارع للغز الزمن، استطاع المؤلف من خلاله أن يختبر نتائج أعظم نظريتين عرفتهما الإنسانية عبر التاريخ، وهما النظرية النسبية والنظرية الكمومية، كما استطاع أن يقدم أطروحات أساسية حول ما يمكن أن تسفر عنه الأبحاث الجارية حالياً، بالإضافة إلى أنه ينسج الفيزياء وما وراء الفيزياء في تجانس مثير ضمن مواضيع الزمن والكون.باختصار شديد، فإن هذا الكتاب يقدّم نسيجاً مشتركاً لأضخم لغزين في تاريخ الإنسانية هما الزمن والكون في إطار أعظم نظريتين علميتين عرفتهما البشرية وهما النظرية النسبية والنظرية الكمومية، ويخرج باستنتاج مهم وخطير مفاده أن النظرية النسبية لم تكتمل بعد وأن النظرية الكمومية لم تستطع الالتقاء تماماً معها، ويفتح الباب واسعاً وعريضاً أمام احتمال توحيد هاتين النظريتين يوماً ما في إطار نظرية واحدة تستطيع حل اللغزين الأبديين: الزمن والكون. -
حول الله والانسان ورفاهه
عندما كان سبينوزا يصنع أول ظهور فلسفي له، كان بالفعل من أنصار مذهب وحدة الوجود. لم تكن وحدة الوجود بأية حال تطورا للديكارتية؛ لقد بدأ منها، وانتقد للتو الثنائية الديكارتية من وجهة النظر هذه. ومن المحتمل أنه كان مدينا في ولوجه إلى الآراء المتعلقة بوحدة الوجود وإن جزئيا إلى التصوف اليهودي، والذي يجب أن يكون قد تعرف إليه على يد الحاخامين مورتيرا وبن إسرائيل، اللذين كان كلاهما يميل بقوة نحو التصوف، وجزئيا عبر برونو، الذي لفت نظره “فان دن إندن” إلى كتاباته، كما اقترح للتو. تظهر الرسالة القصيرة أيضا قدرا كبيرا من المعرفة بكتابات ديكارت، وهي مدينة لتلك الكتابات بالكثير، كما هو موضح في التفسير. لكن سبينوزا ليس مجرد تابع للمتصوفين اليهود، أو برونو، أو ديكارت، فمن البداية كان لديه وجهة نظره الخاصة المميزة، من البداية، إذا جاز لنا القول، كان المهندس المعماري الخاص به، على الرغم من أنه كان يحصل على لبناته من العديد من الدوائر المختلفة. كتبت هذه الرسالة سابقاً باللغة اللاتينية من قبل ب. د. س. من أجل استخدامها من قبل تلاميذه الذين أرادوا تكريس أنفسهم لدراسة الأخلاقيات والفلسفة الحقيقية، والآن ترجمت إلى اللغة الهولندية لاستخدامها من قبل “عشاق الحقيقة والفضيلة”؛ حتى يتسنى للذين يحكون بنوع من الإطناب الكثير بشأنها، ويضعون الأوساخ والقذارة في أيدي البسطاء كما لو كانوا عنابر، بحيث يمكن أبدا لأفواههم أن تتوقف، وأن يمتنعوا عن تدنيس ما لا يفهمونه؛ الله، أنفسهم، وكيفية مساعدة الناس على الاهتمام برفاهية بعضهم البعض، وكيفية شفاء أولئك الذين عقلهم مريض، بروح من الحنان والتسامح.
الأخلاقيات أو العلوم الأخلاقية في هذا الكتاب مكونة من جزأين والتي تتناول:
I: عن وجود الله وصفاته.
II: عن الإنسان، مع الإشارة إلى شخصية وأصل شعوره، استخدام عقله في هذا الصدد، والوسائل التي من خلالها يتعلم سعادته وحريته العليا.
أيضا ملحق يحتوي على سرد موجز لطبيعة المادة – وكذلك طبيعة النفس البشرية واتحادها مع الجسد. -
حول مزايا ومساوئ التاريخ للحياة
ميزّ نيتشه بين ثلاثة أشكال لدراسة التاريخ وهي: الأثري والقديم والنقدي. لكن السمة الأهم في كتابه هذا هي “الطريقة التي يسعى فيها مؤلفه إلى الاعتراف بالتاريخية التي لا مفر منها للوجود البشري، وتأكيد القدرة الإبداعية للبشر للتغلب على أنفسهم وماضيهم، والبدء في بناء علاقة جديدة بالزمن بشكل عام والماضي بشكل خاص”.
لكن نيتشه يحذر من هيمنة النظرة التاريخانية إلى الحياة: “بقدر ما يكون التاريخ في خدمة الحياة، فإنه يكون في خدمة قوة لا تاريخية، وعلى هذا النحو يكون تابعاً، فلا يمكن ولن يصبح أبداً علماً خالصاً مثل الرياضيات مثلاً”.وقد ألقت النظرة التاريخانية في زمنه ظلالها القاتمة على الثقافة السياسية والتعليمية في ألمانيا آنذاك، التي تستخدم التاريخ كأداة لخدمة الحياة والماضي لتأكيد الهوية القومية الجديدة. يمثل نقد نيتشه للصلة الوثيقة بين السياسة والتاريخ نقطة مركزية في نقده للحداثة، حيث أشار إلى أن الإقرار بـ”قوة الماضي في فرض ادعاءاته على المستقبل يشكل دائماً تهديداً مباشراً لمشروع الحداثة”.