-
-
-
-
-
-
المريضة الصامتة
المريضة الصامتة بقلم ألكس ميكايليديس … “رواية رائعة جعلت دمي يفور -لم أستطع التوقف عن قراءتها ولا بأي شكل. قلت لنفسي سأستسلم لها؛ بعد إحدى عشرة ساعة – إنها الخامسة و47 دقيقة صباحاً – أنهيتها و أنا منبهر جداً”. آ. ج. فين “رواية لا يمكن التوقف عن قراءتها، تقشعر لها الأبدان، قوية، مع تطورٍ للأحداث من شأنه أن يجعل حتى القارئ الأكثر تجربة في روايات التشويق يتصبّب عرقاً بارداً”. مجلة بوكليست “سأقرأ جزءاً إضافياً، جزءاً واحداً فقط، ثم سأتوقف. عندما تبدأ بقراءة “المريضة الصامتة”، هذا ما ستقوله لنفسك، قبل أن تستسلم وتقرأ كلّ الرواية حتى تصل إلى النهاية الصادمة والذكية جداً – مهما كنت محقِّقاً بارعاً، فإنك لن تتوقع نهاية كهذه”. إيميلي كوش “أبدع ميكايليديس رواية سيكولوجية ساحرة، مُبتكرة وفريدة لدرجة أنها تؤسس لنوعٍ خاص بها. قرأتها في ليلتين واستمتعت بكلّ كلمة جميلة، بكل مواجهة شرسة، وبكل تحوّل مفاجئ. ستحترق الصفحات بفعل احتكاك أصابعك التي تقلبّها إلى النهاية”. ديفيد بالدتشي إيميلي كو “كتب ألكس ميكايليديس إحدى أفضل الروايات السيكولوجية التي قرأت. “المريضة الصامتة” هي رواية يمكن اعتبار نهايتها إحدى أكثر النهايات صدمة وإثارة في الذاكرة الحديثة”. بليك كراوتش
-
المسؤولية والحكم
إذا كانت الحرية الإنسانية، كما اعتقدت أرنت علّة وجود السياسة، وإذا كانت تجارب الحريّة لا تبدو واضحة إلا على مستوى الفعل، وهو ما اعتقدته كذلك بصرف النظر عن كنط، فإنها أشارت في تمييزها بين الفكر والفعل إلى شكلين من الفعل يختلفان بشكل ماهوي عن بعضهما البعض.
إن التفكير هو إنعكاس ذاتي، في حين أن الفاعل لا يمكن أن يفعل إلا بمعية الآخرين وليس بمفرده؛ وإن فعل التفكير الذي يحدث في حالة التوحْد، يتوقَف في اللحظة التي يبدأ فيها مفكّر في الفعل، تماماً مثلما أن نشاط الفعل الذي يستوجب مصاحبة الآخرين يتوقّف حينما يبدأ الفاعل في التفكير بمفرده.
-
-