-
-
-
-
-
من يكمل وجه الجنرال؟
رواية عظيمة و استثنائية، لا تخرج منها أبداً كما دخلتها، رواية تدفع للتفكير في كل ما عرفناه…
-
-
نساء جسورات من طهران
شیر زن. نساء من نسل الأسود. هؤلاء نحن. ألا يمكنك رؤية ذلك، يا إيلي؟ يوماً ما، سنفعل أشياء عظيمة، أنا وأنتِ. سنعيش حياة من أجلنا، وسوف نساعد الآخرين. قد نكون مجرد شبلتين الآن، لكننا سنكبر لنصبح لبؤتين، امرأتين قويتين تجعلان الأشياء تتحقق). في مكتبتنا الصغيرة في طهران، رجعت بتاريخ إيران إلى الوراء لأتحرى قصة شابة مولعة بالكتب تقع في الحب أثناء فترة الانقلاب العسكري في إيران عام 1953. وفي هذه الرواية الجديدة، أتحرى قصة الصداقة بين فتاتين تنتميان إلى أسرتين وطبقتين على قدر كبير من الاختلاف. أنا لست بباحثة ولا مؤرخة، لكنني روائية، وأعرف قوة الحكاية. فالحكاية هي التي ساعدت شهرزاد على البقاء حية، ومن خلال الحكاية نجد العزاء، والملاذ، والأمل، والفهم. آمل أيها القارئ العزيز أن أعرض لك بقلمي ما عاشته فتاتان من إيران من أفراح وخسائر وآمال وأحلام وهموم. لقد اختلقت هذه الحكاية، لكنها حقيقية بنظري. آمل أن تستمتع برحلتهما، وآمل أن ترى في آمالهما بعضاً من آمالك. كما آمل من خلال حكايتهما أن تشعر بأن قلوبنا جميعاً ما هي إلا قلب واحد.
-
نيلوفر أسود
ثلاث نساء كنّ يعشن في إحدى القُرى. كانت الأولى شرّيرة، والثانية كذّابة، والثالثة أنانية. أعمارهن كانت متفاوتة. متفاوتة تماماً. كانت الأولى قد تخطت الثمانين وكانت أرملة. أو تقريباً. الثانية كانت في السادسة والثلاثين ولم تكن قد خانت زوجها أبداً. إلى حدِّ اللحظة. الثالثة كانت ستبلغ الحادية عشرة قريباً وكل فتيان مدرستها يطمعون أن تكون حبيبتهم. لا بدَّ أنكم فهمتم. هنّ الثلاث كنّ مختلفات. ومع ذلك كنّ يتقاسمن نقطة مشتركة، سراً، نوعاً ما: هنّ الثلاث كنّ يحلمن بالمغادرة. أجل، مغادرة جيفرني، تلك القرية الشهيرة التي يثير اسمها الرغبة لدى كثير من الناس في اجتياز العالم بأكمله فقط من أجل التنزه فيها بضع ساعات. شيء غريب، الرغبة في مغادرة جيفرني. ألا تعتقدون ذلك؟ ثلاث نساء كنّ يعشن في إحدى القُرى. الثالثة كانت الأكثر موهبةً، الثانية كانت الأكثر مكراً، الأولى كانت الأكثر تصميماً. في رأيكم، من منهن استطاعت أن تفلت؟ الثالثة، الأصغر سناً، كان اسمها فانيت موريل؛ الثانية كان اسمها ستيفاني دوبان؛ الأولى، الأكبر سناً، هي أنا
-
هناك لا شئ مما كان
رواية رائعة، دافعة مجلة بيبول عن اثنتي عشرة شخصية لا تنسى، هنود حضريون يعيشون في اوكلاند كاليفورنيا، يتقاربون ويصطدمون في يوم مصيري…