Availability: In Stock

نظرية النص أو التعدد المنهجي في قراءة النص القرآني

SKU: 9789981720275

د.م. 99,00

تُعتبر القراءة ولادة جديدة للنص ووسيلة للكشف عنه وإظهاره وإبراز خفاياه، فهو عدمٌ قبل الكتابة وخفاءٌ بعدها، والكتابة ولادةٌ أولى للنص وتعبيرٌ عن مراد كتابه،
لكن الكشف عن رسالته التخاطبية التي يبتغي إيصالها للقارئ لا يتمُّ إلا عبر علاقات الشرح والتأويل، وعبر فعل القارئ الذي يتحاور ويتفاعل مع النص بحسب ظروف الزمان والمكان وبحسب أفقه ومرجعية ومنهجية وأدوات قراءته، وبالقراءة يستطيع النص التعبير عن معانيه ودلالاته وعرض قضاياه.
وإن من شأن التعدد والتشتت المنهجي في قراءة النص القرآني أن ينتج مساوئ وسلبيات، من أبرزها جرّ التناقضات المنهجية والمعرفية التي تُشتِّت مستويات القراءة وتحُول دون التوصل إلى نتائج مفيدة وإيجابية، كما تمنع التوصل إلى معاني ودلالات تظهر سالة النص ومقاصده وتُبيِّن قيمة قضاياه وأهمية مضامينه ودور قيمه في حياة وواقع الإنسان، وما أزخر هذا النص الديني بذلك.

ولا يحتاج اكتشاف خيراته إلا إلى القراءة السليمة الحية المنِتجة التي تأخذ بأنفع النظريات الفلسفية واللسانية والهيرمنيوطيقية الحديثة، ولا تنكّر للعطاء التراثي في التفسير واللغة والفقه والأصول وكل العلوم المنتجة حول النص المحوري الأساس للثقافة والحضارة والمعرفة العربية الإسلامية، وهو القرآن الكريم.

قراءة لا تزيل عن الوحي قداسته وعلوّه المستمد من سموّ شأن مصدره، فهول قول الله عزّ وجلّ القاهر فوق عباده، الذي لا الأسماء الحسنى، جلّ شأنه، وعظمت قوته، وتعالى مقامه، سبحانه.

Already sold: 0/1

Informations complémentaires

Auteur

سعيد النكر

Date De Publication

2017

Éditeur

المركز الثقافي العربي

Language

Arabe

Nombre De Pages

432