-
الحيوان الأخلاقي ؛ كيف تشكلت الفطرة البشرية ؟
“وليمة فكرية وسردية عظيمة عن أعمق القضايا المتناولة، فيه متعة لكل مفكّر … يشرح بوضوح فهمنا لتطور المشاعر الأخلاقية الإنسانية، ويستخلص آثاره المستفزة للسياسات الجنسية، والعائلية، والسلطوية، والمجتمعية … يكتب السيد رايت بحذاقة متماسكة ومباشرة بلا مواربة، من دون تضحية بالجدية الصادقة لمقصده” . * ستيفن ينكر – مراجعات كتب النيويورك تايمز
“يفتح العين، يحفز الفكر، يُسري القشعريرة في العمود الفقري ويحير العقل، تمنيت لو سبقته التفكير في هذا النوع من الكتب العلمية”. * مات ريدلي – ملحق التايمز الأدبي
“المجال الجديد لعلم النفس التطوري – الساعي لتفسير السلوك البشري والعواطف وفق التطور الدارويني – لن يجد من هو أفضل من روبرت رایت لاستعراضه. فعبر محاولته كشف المنطق التطوري وراء الصداقة، والرومانسية، وكراهية الأجانب، والعنصرية، والتنافس بين الأخوة، وغيرها، تجد رايت يخفف جدية ذكائه بالفكاهة، مزاوجا ذلك بسيرة تشارلز داروين الذاتية التي نظر إليها بما تضمنته من زواج، وحياة جنسية، ومآسي شخصية، وأسفار بضوء الداروينية الجديدة نفسها . . . يُعد هذا الكتاب الاستكشاف المتعمق الأرقى حتى اللحظة في التفكير الدارويني الجديد”.
-
الدهشة الفلسفية
ريد هذا الكتابُ لنفسه أن يكون مدخلاً إلى مفكري الماضي العظام، أولئك الذين اجتهدوا، كلّ على طريقته، في توضيح مشكلات شرطنا التي لا تنقضي، وفهمها والإنخراط فيها ومحبّتها، لأنّه من دون هذه المشكلات، التي كثيراً ما نميل إلى نسيانها أو إنكارها، لن نكون بشراً: لن نحوز لا إمكانية ولا واجب أن نكون كائناتٍ حرّة ومسؤولة.
أن نحوز تلك الإمكانية وذاك الواجب، هوذا ما نكتشفه أمثل إكتشافٍ، على إمتداد الأشكال المختلفة للدهشة الفلسفية
-
الدولة العالقة ؛ مأزق المواطنة والحكم المدني في المجتمعات الإسلامية
إنّ الدولة الوطنية بإعتبارها فكرة حديثة لا يمكن أن تقوم وتستقرّ إلاّ بمراجعة عميقة للتأويل الديني والوظائف الدينية في المجتمع، وأطروحة الدولة الدينية، سواء في شكلها “الإخواني” المعتدل أو “الداعشي” المتطرّف، نسف لمبدأ الدولة الوطنية وليست بديلاً عنها.
والأصولية الدينية (أو الإسلام السياسي) ليست امتداداً للخطاب النهضوي وللحركة الدستورية بل مثّلت إنقلاباً مفهومياً عليهما، ونسفاً لما تحقّق من تطوّر فكري وحضاري، ونسفاً للمواطنة والمدنيّة.
ولن يتحقّق الوفاق في المجتمعات العربية والإسلامية إلاّ بإثبات الطبيعة المدنية للدولة ونقض دعاوى مخالفتها للدين، والردّ على أطروحة الدولتَيْن كما يدافع عنها منظّرون غربيّون في العلوم السياسية.
-
الدولة والمجتمع
يستعرض هذا الكتاب بالدراسة والتحليل قانون سير التاريخ للدول والمجتمعات كما ورد في التنزيل الحكيم، وكذلك مسيرة تطور المجتمعات الإنسانية من عصر الأمومة إلى الأبوة وصولاً إلى عصر المساواة والتعددية. ويشرح لنا أن كل مجتمع أحادي متخلف يحمل بذور هلاكه وعذابه في ذاته، بل هو الذي يعطي الأسباب للخارج للتدخل، كما الحال بالنسبة إلى الاستعمار.
وبعد أن يؤكد أن التنزيل الحكيم لا يدعو إلى إلغاء التعددية والملكية الخاصة، يقدم إلينا مفهوماً أساسياً في حركة سير المجتمعات يرتكز على أنّ التاريخ الإنساني يسير إلى الأمام ونحو التطور والتعددية وهلاك التخلف والأحادية، وذلك مع حديثٍ عن نشوء المدن وصراع سلطة المعرفة وسلطة القانون، إضافة إلى نقاش حول ثنائية الشورى والحرية في التنزيل وقضايا أخرى.
-
الديمقراطية العالمية ؛ فلسفة لأنموذج سياسي
كيف حَدَثَ وصِرنا نَعدُّ الديمقراطية قابلة للتصدير؟ أوْ يكفي أن نُطيح بنظامٍ متسلِّطٍ كي تحُلَّ الديمقراطية محلّه، بل ربّما، مثلما حدثَ في العراق سنة 2003، نحتلّ بلداً بحجّة تحريره؟ كيف لنا أن نقولَ: إنّ الديمقراطية هي “أنموذج” النظام الذي يتوافق بالشكل الأمثل مع بعض التطلعات الأساسية للإنسانية.
للإجابة عن هذه الأسئلة، يعود فلوران غينار إلى الفرضيّات الفلسفية التي تكمن وراء نظريات الانتشار الديمقراطي لاستخلاص طرائق مختلفة للإحاطة بما يسمى “أنموذجاً سياسياً”.
لقد برز منعطفٌ في أثناء هذا الاستقصاء وهو: قبل الثورة الفرنسية وإعلان حقوق الإنسان والمواطن، واللذان أفضيا إلى العالَمية الديمقراطية، لم تكن الديمقراطية الغربية أنموذجاً سياسياً يمكن تعميمه إلا ضمن شروط محدّدة.
ومنذ بداية القرن التاسع عَشَر، صار يُنظَرُ إلى الديمقراطية على أنها فحوى التاريخ نفسه: وبناءً على ذلك وَجَب العمل على توسيع رقعتها، حتى لو تطلب ذلك استعمال القوة.
وإذا أسيْءَ تأويل عالَمية الديمقراطية فيمكن أن يقود ذلك إلى أشدّ التناقضات، وإلى نتائج سياسية وخيمة.
يسعى هذا الكتاب إلى تحصيننا ضدّ كل أنواع الشطط، وإلى منح هذه الفكرة البهية من جديد كلّ أبعادها المعقّدة والعميقة.
-
الديمقراطية والمساواة ؛ الرؤية الدستورية الراسخة لمحكمة وارن
يُعَدُّ تفسير الدستور من أكثر الأمور المختلف عليها بين المحافظين الذين يتبنَّون “النزعة الأصولية”، والليبراليين الذين يؤمنون بأن تفسيرَ الدستور وفهمه مسألة حيَّة وتفاعليَّة مع واقع المجتمع وتطوره، ومن ثَمَّ يتبنَّون “النزعة الدستوريَّة الحيَّة”.
ويؤكّد المؤلفان في هذا الكتاب أهميةَ التفسير الحيّ للدستور، ومدى تأثيره في سُمعة المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية ومصداقيتها، وذلك من خلال استعراض أهم القضايا في حقبة “محكمة وارن”، نسبةً للقاضي إيرل وارن الذي كان رئيسًا للمحكمة العليا في ذلك الوقت. فقد كان لهذه الحقبة أثر كبير في تأسيس مفاهيم دستورية جديدة في خمسينيات القرن الماضي، والرد على منتقديها من المحافظين الذين اتهموها بمخالفة الدستور.
جيفري ستون: أستاذ القانون بجامعة شيكاغو الأمريكية. عمل عميدًا لكلية القانون ونائبًا لرئيس الجامعة. له العديد من الكتب في القانون الدستوري، منها كتاب “أزمنة محفوفة بالخطر: حرية التعبير في أوقات الحروب” (2004م).
ديفيد شتراوس: أستاذ القانون بجامعة شيكاغو الأمريكية. له العديد من المقالات المهمَّة حول القانون الدستوري، وكتاب ذائع الانتشار بعنوان “الدستور الحيّ” (2010م).
-
الديموقراطية: ابحاث مختارة
الديموقراطية: ابحاث مختارة بقلم لاري دايموند … بعد سقوط جدار برلين وزوال الشيوعية الأوروبية، كَثُرَ تداول مصطلح الديمقراطية في جميع الأوساط السياسية والأكاديمية بشكلٍ مطرد. ورغم الاستفاضة في الحديث عن الديمقراطية نظرياً، يلاحظ أنها تتراجع تطبيقاً في كافة أنحاء العالم، ما يدفعنا إلى طرح أسئلة جوهرية حول هذا النظام الذي يُعتبر معياراً مثالياً للحكم. في هذا الكتاب الجامع والفريد، معالجةٌ معمَّقة ومحاولاتٌ للإجابة عن أبرز التساؤلات التي تطالع كلّ مهتمٍ بالعلوم السياسية: ما الذي يميّز بين ديمقراطية صُوَريةٍ وأخرى فعلية؟ ما هي المؤسسات التي تتماشى مع نظام حكمٍ ديمقراطي؟ ما الذي يجعل الديمقراطيات تستمر؟ ما موقع الدين من الديمقراطية، ولا سيما بالنسبة للإسلام، والبوذية، والكونفوشيوسية؟ هل صحيح أن الإسلام يتعارض مع حكم الشعب، وما مدى تأثير القيم الآسيوية في النظام المعتمد؟ ماذا عن الديمقراطية في آسيا وإفريقيا والعالم الإسلامي؟ ماذا حل برأس المال الاجتماعي؟ وما السبيل لتقوية الديمقراطية؟ «الديمقراطية: أبحاثٌ مختارة» يحوي مجموعةً من أكثر المقالات تأثيراً التي كُتبت على مدى 20 عاماً، بقلم أبرز وأهم الباحثين والمفكرين والفلاسفة، ومنهم: لاري دايموند، ومارك ف. بلاتنر، وألفرد ستيبان، وأمارتيا سن، وستيفن فيش، والدالاي لاما وفرانسيس فوكوياما، وغييرمو أودونيل وأنور ابراهيم وعبدو فلالي-أنصاري وفالي نصر وغيرهم الكثير.
-
الدين والسلطة قراءة معاصرة للحاكمية
يناقش محمد شحرور في كتابه “الدين والسلطة.. قراءة معاصرة للحاكمية” جدلية العلاقة بين الدين والسلطة انطلاقاً من مفهوم الحاكمية، مستعرضاً مراحل تطوّر هذا المفهوم بدءاً من الكتب الفقهية التراثية، مروراً بالإسلام السياسي المعاصر، وصولاً إلى الحركات السلفية الجهادية
-
الدين والكرامة الانسانية
هذا الكتاب محاولة في فهم الانسان أولا ، ومعرفة شيء من طبيعته، واكتشاف احتياجه لمعنى وجوده ، والوقوف على شيء من الدوافع المتضادة لسلوكه ومواقفه . لا يمكن ان نفهم الدين قبل ان نفهم الانسان ، وحاجة الانسان لمعنى لحياته ، وحاجته للكرامة.