-
التصميم العظيم
التصميم العظيم بقلم ستيفن هوكينج … نتساءل حول هذا “التصميم العظيم” للكون. نحدّق باتجاه السماوات الشاسعة ونسأل أنفسنا أسئلة مثل: متى وكيف بدأ الكون؟ كيف يمكننا فهم العالم الذي وَجَدنا أنفسنا فيه؟ كيف حصل كل ذلك؟… تلك كانت أسئلة الفلسفة، وقد صارت اليوم أسئلة العلم. في هذا الكتاب يقدّم ستيفن هوكينج وليونارد مولدينو أحدث الأفكار العلميّة عن ألغاز الكون المستمرة، بلغة تتميز بالوضوح والعلمية والبساطة. فيشرحان الاجابات التي فرضتها الاكتشافات والنظريات العلميّة منذ آينشتاين الى فيزياء الكَمّ إلى النظريّة إم. فالصورة الكلاسيكية عن حركة الأجسام لا يمكنها تفسير ما يبدو سلوكاً عجيباً على المستويات الذريّة وما دون الذريّة، فكان ضرورياً وجود إطار مختلف يسمّى فيزياء الكمّ. لكن هذه الفيزياء تقوم على مفاهيم مختلفة جداً عن الواقع كما نفهمه أو نراه. بحسب نظرية الكم ليس للكون وجود أو تاريخ واحد فقط. وهي فكرة نعادها أننا مجرّد كون من أكوان عديدة لكل منها قوانين طبيعية مختلفة. والنظريّة إم تقدّم تفسيراً للقوانين التي تحكم كوننا، المرشّح الوحيد الموجود “لنظرية كل شيء”، وهي النظرية الموحّدة التي كان يبحث عنها آينشتاين، والتي إن ثبتت، فإنها ستمثّل انجازاً عظيماً للفكر الإنساني .
-
-
-
-
التفكير الحرّ
ما العلاقة بين التفكير والنشاط والوعي التاريخيّ؟ كيف نتوصّل إلى الحفاظ على استقلاليّةٍ فكريّة مفعمة بالحيويّة؟يعرض الكتاب وصفاً لتجربة حنّة أرندت في التفكير بعدِّهِ نشاطاً انغمست فيه من غير أعمدة الدعم التّقليديّة الدينيّة والأخلاقيّة والسياسيّة والفلسفيّة.لطالما كانت هذه الفيلسوفة والمنظّرة السياسيّة، بذكائها اللاذع وجاذبية أسلوبها وعمق ملاحظاتها، شديدة الاهتمام بالمسائل التي تجعل الفكر والمعرفة عاملين مؤثّرين في النضال ضدّ الظّلم.من وجهة نظر أرندت، تَضمَّن التفكير الذي أسهم في تعزيز قضيّة الحرّية الإنسانيّة نوعاً من التفحّص النّقدي الذي هدّد كلّ المذاهب والمعتقدات والآراء -
التفكيك والبراغماتية ؛ دريدا في مواجهة رورتي
لقاءٌ فلسفيٌّ ماتعٌ وممتعٌ ولعله الفريد من نوعه كهذا الذي أقدمه للقارئ العربي. فَرادته مردها إلى كونه قد جمع بين اسمين كبيرين في فضاء الفلسفة الرحب والشاسع، جاك دريدا من جهة، وريتشارد رورتي من جهة أخرى. إنه بحق مواجهة نقدية ثرية بين التفكيك والبراغماتية، وهما الفلسفتين المتقاربتين في مسائل والمتباعدتين في أخرى.
يعود منبَتُ الكتاب إلى حلقة نقاشية انعقدت يوم 29 مايو من سنة 1993، بالكلية الدولية للفلسفة بباريس، حيث التقى الفيلسوفان برفقة الفيلسوف البريطاني المعاصر سايمون كريتشلي، والمُنظّر السياسي الأرجنتيني إرنستو لاكلو. وتمحور النقاش حول تطوير مفهوم لا تأسيسي للديمقراطية. وهي فكرة يتفق بشأنها رورتي ودريدا ولكن الفروق في المنطلق الفلسفي القاعدي تجعل منظور الفيلسوف البراغماتي وطرحه يختلفان تماما عما يرتئيه الفيلسوف التفكيكي. يشاطر الاثنان فكرة تقويض الإرث الميتافيزيقي الغربي بنزعته النسقية ومقولاته التأسيسية للمعرفة والحياة والأخلاق. كما يتفقان في الاحتفاظ بالمشروع الديمقراطي للتنوير، بوصفه مكسبا حداثيا، ولكن على الرغم من هذا التقارب المبدئي إلا أن المقاربتين البراغماتية والتفكيكية مختلفتين تماما. وبغرض فحص مواضع اتفاق الفيلسوفين واختلافهما، تناول النقاش على وجه الخصوص علاقة التفكيك بالسياسة، وإمكانية أن تكون للتفكيك دلالة سياسية، وكانت بحق مسألة سِجالية، على اعتبار أن رورتي يعارض الفكرة تماما. ويتوسع النقاش ليتطور ويتعمق باستناده إلى طروحات فلسفية هامة، مثل الانفتاح على الآخر لدى إيمانويل ليفيناس ومقاربة التفكيك لدى الفيلسوف اللُّكسمبُرغِي- الأمريكي رودولف ڤاشي.
آمل أن تثري هذه الترجمة المكتبة العربية، وأن تكون مفيدة للقارئ ومُعينة له على فهم واستجلاء القضايا الفلسفية العلائقية بين التقليدين الفلسفيين العتيدين الأنجلوساكسوني والقاري. كما آمل أن تكون بمثابة نافذة مُطلة ولو على النّزر اليسير جدا من امتدادات التفكيك في بريطانيا، وبالأخص في أمريكا اللاتينية على اعتبار الفراغِ الرهيب الذي نعانيه فيما يخص المُنتَج الفلسفي لهذا الشطر من العالم.
-
التنمية والفقر : مراجعة نقدية للمفاهيم وأدوات القياس
يسير الكتاب وفق منهج نقدي وسجالي ويراجع عددًا كبيرًا من الدراسات ابتداء بنقد النتائج وصولاً إلى نقد مناهج القياس والمقاربات النظرية، مع تخصيص فصلين مستقلين في القسم الأول من الكتاب للجوانب النظرية لتعريف التنمية وتعريف الفقر. وفي الجانب التطبيقي يتضمن الكتاب مراجعة نقدية مباشرة ل 35 تقريرًا ودراسة عن الفقر (من التسعينيات إلى عام 2019 )، ومن ضمنها التقارير الصادرة من الدول العربية.
هذا الكتاب له فائدة مباشرة بالنسبة إلى طلاب العلوم الاقتصادية والاجتماعية والتنمية وأساتذتهم، وكذلك بالنسبة الى الممارسين ممن يعملون في هذا المجال في المنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدني، أو في المؤسسات الحكومية وصانعي السياسات، الذين يجدون فيه أمثلة مباشرة لتقارير عن بلدانهم، إضافة إلى التحليل النظري غير التقليدي للفقر
-
-
التوراة الحجازية ؛ تاريخ الجزيرة المكنوز
هذا الكتاب ” التوراة الحجازية – تاريخ الجزيرة المكنوز” كشف جديد يلحّ على ثلاثة أقانيم تعدّل الدراسات التوراتية الغربية برمّتها:
1- أن منطقة مكة المكرمة هي الأرض المقدسة التي كتب الله لإبراهيم؛ لا فلسطين.
2- أن بني إسرائيل عرب بائدة كانوا على الحنيفية ثم على شريعة موسى (عيه السلام) ثم على الكفر – بعد غزوة نبوخذ نصر – ثم أصبحوا على الإسلام مع محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأن غالبية يهود اليوم بمن فيهم الذين بفلسطين لا ينتمون لإبراهيم (عليه السلام) بحسب دراسات الأحماض النووية.
3- أن نصوص التوراة وعلى رأسها ألواح موسى (عليه السلام) دوّنت بلغة عربية قديمة هي لهجة كنانة الأولى التي سكنت تهامة الحجاز منذ الألفية 3 قبل الميلاد، وبخط جزم تخالف إملاؤه قواعد سيبويه في الكتابة.ولئن كان للدكتور كمال الصليبي كرّ البصر في جغرافية التوراة فإنه قيّض للدكتور محمد منصور أن يعيد النظر في لغتها وفي جغرافيتها؛ فكشف عن تراث عظيم موغل في تاريخ العرب، ولا غنى عنه لفهم حاضر الأمة العربية بحيوية موروثها.